قال رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بعد لقائه مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في الديمان: “متفاهمون دائما مع البطريرك الراعي والعلاقة معه ممتازة وستبقى كذلك وأنا مع التحييد ولكن مع الواقعية أيضاً”.
واعتبر فرنجية ان “موضوع السلاح هو موضوع اقليمي دولي ووطني وعندما يتم التفاهم في المنطقة ستُحل المشكلة بطريقة او باخرى والمزايدات توصل الى التشنجات والحقد”.
ولفت الى ان “القضاء في لبنان مسيس والقاضي يخضع الى الترهيب السياسي”.
وسأل فرنجية: “تحدثنا في قضية المطران الحاج لماذا تحصل أمور تخدم فريقا وتضرّ فريقا آخر؟ فإما القاضي أخذ قراره من تلقاء نفسه أو أن هناك طابورا خامسا يحاول تخريب الأمور”.
ورداً على سؤال عما إذا كانت تنطبق عليه مواصفات رئيس الجمهورية،
قال: “البطريرك لم يقل لي العكس وأنا منفتح ومعتدل ورجل حوار ولكن لدي موقفي السياسي”.
وتابع: “مع تشكيل حكومة بأسرع وقت ولا علاقة مباشرة مع باسيل”.