تجدد الخلاف على قيمة الدولار الجمركي، ومن يسعره، ومسؤولية الحكومة (غير الموجودة) على هذا الصعيد، فضلا عن صلة ذلك بالموازنة التي تواجه عقدة الارقام بين الاحجام والاقدام، وانشغال السفيرة الاميركية دورثي شيا بهذا الموضوع، الذي حضر خلال زيارتها لوزير المال في حكومة تصريف الاعمال يوسف خليل، بعد معارضة «الثنائي الشيعي» تحميله وحده وزر الاعباء المترتبة على قرار من هذا النوع.
إلا ان الأسوأ في المشهد، وفق “”اللواء”، هو انتهاز مجموعة من التجار والمستفيدين الفرصة، والاندفاع بقوة الى السوق السوداء، لرفع سعر صرف الدولار، بما يتناسب مع طلباتها اليومية من العملة الخضراء لشراء السلع والبضائع التي يستهلكها المواطن، وجني الارباح الطائلة عندما ترتفع الاسعار، الامر الذي ادى الى ضغط غير طبيعي على طلب الدولار، الذي يسجل ارتفاعات بين ساعة وأخرى كل يوم، مبدلا من الاسعار في السوبر ماركات وحتى الحوانيت الصغيرة