ذكر رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، أنّ “التصفيات” بشأن الأسامي المرشحة لرئاسة الجمهورية بدأت، معتبرًا أنّ “هناك اسمين اثنين جديين حاليًا، هما رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزاف عون”، لافتًا إلى أنّ “أسعم جوزاف عون مرتفعة، وحزب الله لا يعارضه ولا يضع فيتو عليه”، موضحًا “أننا نعمل على اقناع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بفرنجية، ما يؤمّن له الثلثين واللقاء بينهما ليس شرطاً للاتفاق بينهما بل الأهم ايجاد راعٍ يضمن الاتفاق”.
وذكر، في حديث لقناة الـ”ام تي في”، أنّ الضغط الدولي سوف يزداد بشأن رئاسة الجمهورية، وطلب في سياق آخر من رئيس حكومة تصريف الأعمال أنّ “يترك مكانًا للصلح مع الجانب الدرزي الآخر”، في ما يتعلق بالعلاقة بينه وبين وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، مشيرًا إلى اتخاذ “الثنائي الشيعي قرارًا بالضغط لتشكيل حكومة، وثمة تجاوب من جميع الجهات مع هذا الضغط”.