الرئيسية / أخبار دولية / كوريا الشمالية تتبنى قانوناً يسمح لها بتنفيذ ضربة نووية وقائية

كوريا الشمالية تتبنى قانوناً يسمح لها بتنفيذ ضربة نووية وقائية

شهد ملف الأسلحة النووية الكورية الشمالية تصعيداً جديداً مع إقرار بيونغ يانغ قانوناً يعلن استعدادها لتنفيذ ضربات نووية وقائية بما في ذلك رداً على هجمات بأسلحة تقليدية، على ما أفادت وسائل الإعلام الرسمية، اليوم.ويبدّد هذا القرار أيّ إمكانية للتفاوض على نزع أسلحة كوريا الشمالية النووية، إذ أعلن الزعيم كيم جونغ أون، أنّ وضع بلاده كقوة نووية أمر «لا رجوع فيه». وصدر هذا الإعلان في ظل توتر العلاقات بين الكوريتين، إذ اتهمت بيونغ يانغ سيول بتحمل المسؤولية عن تفشي وباء «كوفيد -19» على أراضيها مهددة جارتها بالانتقام.وينص القانون على أنه بإمكان النظام استخدام الأسلحة النووية «في حال شنت قوات معادية هجوماً نووياً أو غير نووي على قادة الدولة أو هيئة قيادة القوات النووية» كما في حالات أخرى، بحسب وكالة أنباء كوريا الشمالية.

وأجرت كوريا الشمالية، هذه السنة عدداً قياسياً من التجارب الصاروخية رغم العقوبات المفروضة عليها، بما في ذلك اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات، للمرة الأولى منذ 2017.

وفي واشنطن، لم يعلق متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في شكل مباشر على موضوع القانون، مكتفياً بالتذكير بأن الولايات المتحدة تبقى «ملتزمة (…) من أجل نزع السلاح النووي في شكل كامل من شبه الجزيرة الكورية». وقال «أعلنا بوضوح أن لا نيات عدوانية لدينا» حيال كوريا الشمالية و«نحن مستعدون للقاء من دون شروط مسبقة»، الأمر الذي «تواصل (بيونغ يانغ) رفضه».وكان كيم أكد في تموز، أن بلاده «مستعدة لنشر» قوتها النووية الرادعة في حال قيام مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وقال الخميس، في خطاب ألقاه أمام البرلمان الكوري الشمالي «إن التخلي عن الأسلحة النووية غير وارد على الإطلاق، ولا يمكن أن يكون هناك نزع للسلاح النووي أو تفاوض»، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية.

وتوقفت المحادثات بشأن سلاح بيونغ يانغ النووي منذ أوائل 2019، عندما انهارت قمة هانوي بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والزعيم كيم، بشأن تخفيف العقوبات وما قد تكون كوريا الشمالية مستعدة للتخلي عنه لقاء ذلك.

وعرضت سيول الشهر الماضي على الشمال خطة مساعدات ضخمة على صعيد الغذاء والطاقة، وحتى تحديث البنى التحتية لقاء التخلي عن سلاحه النووي. غير أنّ بيونغ يانغ رفضت العرض ووصفته بأنه «ذروة السخافة». وأكد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الشهر الماضي أن حكومته لا تنوي التزود بقوة ردع نووي.

شاهد أيضاً

نتانياهو: المفاوضات تتم الآن تحت النيران والقصف

اشار رئيس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في كلمة امام الكنيست الاسرائيلي، الى ان “المفاوضات …