قال رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل خلال جمعية عمومية لقطاع الشباب في التيار في الربوة، بعنوان “القصة كلا”: “للجنرال في عيده أقول انت الحلم والحلم لا يشيخ. واضفت في احدى المرات انت الكرامة والكرامة لا تشيخ. العام الفائت قلت له انك بالعمر تكبر ولكن بالكرامة انت اكبر. بعيدك ال 88 تبقى جبلا والجبل لا يشيخ”. وتابع: “ويل لشعب يضحي بالاوادم من اجل سارقيه. شباب التيار يقولون لك الحلم لا يشيخ والكرامة لا تشيخ والتيار لا يشيخ طالما هو يحمل فكرك. الحلم لا ينتهي والانسان الذي يتوقف عن الحلم يموت. منذ العام 78 ونحن نحلم بتحرير لبنان من اسرائيل وتحرر، ومنذ العام 82 ونحن نحلم بتحرير لبنان من الوصاية السورية وتحقق. في العام 2005 حلمنا بالجنرال عون رئيسا للجمهورية وتحقق. حلمنا الاساسي والكبير هو بناء الدولة وليس مزرعة”. واضاف باسيل : “الوهم ان تصدق ان الفاسدين سيصبحون قديسين. الحلم لا يتوقف لان المعركة هي معركة الخير على الشر. نحن اناس حلمنا لا يوقف ولا يشيخ، وحلمنا هو الحافز لنضالنا وسننتصر لينتصر الاصلاح على الفساد. رياض سلامه سيحاسب والا لن تكون قيامة للوطن”. وقال: “يريدون الاصلاح ويقررون الاتيان برئيس جمهورية فاسد ورئيس حكومة فاسد، وينزعجون اذا قلنا كلا ومئة كلا. فلا احد يهددنا بالفوضى او بعقوبات او بالفراغ”. وقال باسيل : “بدّهم يعملوا اصلاح، بس بدّهم يجتمعوا ويجيبولنا رئيس جمهورية فاسد، ورئيس حكومة فاسد وحاكم مركزي افسد منهم وبحمايتهم؛ وبيزعلوا اذا قلنا لا! لا ومئة لا!” وتابع : “ما حدا يهدّدنا بالفوضى او بعقوبات، قديمة هيدي… او بالفراغ وبالحكومة وبمجلس النواب… رئيس الجمهورية امّا منختاره بقناعتنا، وما حدا بيفرضه علينا… ورئيس جمهورية على ضهر الفوضى متل رئيس على ضهر الدبابة الاسرائيلية”. وفي سياق آخر قال باسيل: “اللواء ابراهيم صاحبنا وحبيبنا ومنتمنى يبقى بالأمن العام، متله متل المدراء المناح لعمر 68، انا تقدّمت بمشروع قانون بالـ 2017 لتمديد السن القانونية لكل المدراء العامين لابقاء المناح منهم للـ 65 بقرار من مجلس الوزراء، او ازاحة السيئين على الـ 64. هيدي قناعتي بعد خبرتي بالادارة”