أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط في المؤتمر العام الانتخابي للحزب التقدمي الاشتراكي أن “٤٦ عاماً من النضال والمواجهات والتحديّات وبقيت المختارة وبقي الحزب وشعارنا كان في النضال من أجل عروبة لبنان وتطوره الديمقراطي وضرورة إلغاء الطائفيّة السياسيّة وصولاً إلى المساواة بين المواطنين”.
وشدد جنبلاط على أن “الحوار هو السبيل الأوحد للوصول إلى التسوية وتكريس المصالحة والاصلاح الشامل والجذري أكثر من ضرورة”.
واعتبر أن “الحفاظ على القطاع العام وتطويره في الصحة والتعليم والجامعة اللبنانيّة وغيرها من المجالاتِ ضرورةٌ لحماية المواطنين من الاحتكار ومن التمييز”.
وأشار جنبلاط الى أن “تحرير الأرض في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا من الاحتلال الإسرائيلي من دون قيدٍ أو شرط هو أمرٌ متلازمٌ مع ترسيمِ الحدود.
وتوجه وليد جنبلاط إلى تيمور جنبلاط، وقال: “الحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء وهكذا أوصانا المعلم كمال جنبلاط”.
وأضاف: “مهما كانت تقلبات الزمن وتغيّر الأحوال ومفاجآت الأقدار كانت المختارة وستبقى وكان الحزبُ الإشتراكي وسيبقى”