سأل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ماذا يبغي أسياد تعطيل إنتخاب رئيس للجمهوريّة وفقًا للدستور منذ أحد عشر شهراً ولماذا يُحرم لبنان من انتخاب رئيس.
ورأى الراعي في عظة الاحد أن المعطلين يعادون الطائف ويدركون أنّ حكومة تصريف الأعمال لا تستطيع إجراء تعيينات وإتخاذ قرارات إجرائيّة وينتقدون مقاطعي الجلسات حفاظًا على الدستور ويبتكرون الضرورة للتشريع والتعيين والإجراء.
وشدد على أن الضرورة واحدة وأساسيّة وهي انتخاب رئيس للجمهوريّة، معتبرا أنها المدخل إلى التشريع والتعيين والإجراء، لأن بوجود الرئيس يستعيد المجلس النيابي طبيعته كهيئة تشريع ومحاسبة ومساءلة، وتستعيد الحكومة كامل صلاحيّاتها الإجرائيّة
وتوجه البطريرك الماروني الى الأجهزة الأمنية لتعزيز حماية المعابر اللبنانية، لافتا الى اننا نصلي لكي يتجرد المسؤولون من مصالحهم الخاصة