نصرالله: تطور جبهة الجنوب مرهون بمسار أحداث غزة وبسلوك إسرائيل تجاه لبنان وكل الخيارات مطروحة
نصرالله: أحذّر العدو الصهيوني من التمادي الذي طال بعض المدنيين بلبنان وهذا سيعيدنا إلى “مدني مقابل مدني”
نصرالله للأميركيين: التهويل علينا لا يجدي نفعًا وأساطيلكم التي تهددون بها لا تخيفنا وأعددنا لها عدّتها
نصرالله: أمر الجبهة اللبنانية وتطورها بأي اتجاه مرهون بمسار الأحداث في غزة وبسلوك العدو تجاه لبنان
نصرالله: عمليات المقاومة بالجنوب تقول للعدو الذي قد يفكر بالاعتداء أو شنّ عملية استباقية على لبنان إنك سترتكب أكبر حماقة بتاريخك
نصرالله: كل الاحتمالات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة وكل الخيارات مطروحة ويمكن أن نذهب إليها في أي وقت
نصرالله: العمل اليومي على جبهة الجنوب يجعل العدو مردوعًا ويحسب خطواته جيدًا تجاه لبنان
نصرالله: جبهة الجنوب استطاعت جذب ثلث الجيش الإسرائيلي إلى الحدود ونصف قدراته البحرية موجودة بالمتوسط مقابل لبنان
نصرالله: نخوض معركة لا يشعر بها إلا من هو موجود بالمناطق الحدودية وهي مختلفة عن كل المعارك الماضية
نصرالله: دخلنا المعركة منذ 8 تشرين الأول وما يجري على جبهتنا اللبنانية مهم ومؤثر جدا ولن يتم الاكتفاء به
نصرالله: العدو يهدد لبنان وشعبه مستقويًا بالمجازر في غزة فيما هو غارق في رمالها وعاجز وفاشل
نصرالله: انتصار غزة اليوم هو مصلحة وطنية مصرية وأردنية وسورية وأولا وقبل كل الدول هو مصلحة وطنية لبنانية
نصرالله: هناك هدفان يجب العمل عليهما هما وقف الحرب على غزة وأن تنتصر غزة والمقاومة الفلسطينية فيها
نصرالله: ما بعد عملية “طوفان الأقصى” ليس كما قبلها وهذا ما يحتم على الجميع تحمل المسؤولية
نصرالله: “طوفان الأقصى” أسست لمرحلة جديدة في المنطقة وأميركا هي المسؤولة عن حرب غزة
نصرالله: أميركا تمنع وقف العدوان على غزة وتثبت من جديد أنها الشيطان الأكبر ويجب أن تحاسَب على جرائمها
نصرالله: العدو الإسرائيلي يحاذر القيام بعملية برية كبيرة في غزة لأنه خائف وعاجز وفاشل
نصرالله: الكيان الإسرائيلي لم يتمكن بعد من استعادة زمام المبادرة وقرار عملية “طوفان الأقصى” حكيم ويستحق التضحيات
نصرالله: إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت والسرعة الأميركية لاحتضانها ومساندتها ودعمها كشفت فشل هذا الكيان
أكّد الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله، أنّ “معركة “طوفان الأقصى” أصبحت ممتدّة في أكثر من جبهة وساحة”، مشيرًا إلى “أنّنا لو اردنا ان نبحث عن معركة كاملة الشرعية من الناحية الإنسانية والاخلاقية والدينية، لن نجد معركة كهذه المعركة مع الصهاينة. هذه المعركة لا غبار عليها على كل المستويات، وهي من أوضح وأبين مصاديق القتال في سبيل الله”.
ولفت، في كلمته خلال الاحتفال التّكريمي الّذي نظّمه “حزب الله” لـ”الشّهداء الّذين ارتقوا على طريق القدس”، في الضاحية الجنوبيّة لبيروت، إلى أنّه “معروف لكم وللعالم معاناة الشعب الفلسطيني وآلامه منذ أكثر من 75 عاما، لكن أوضاع السنوات الأخيرة في فلسطين كانت قاسية جدًا، وخصوصًا مع هذه الحكومة الحمقاء والغبية والمتوحشة”.
وأوضح نصرالله أنّ “هناك 4 عناوين كانت ضاغطة في الوضع الفلسطيني: العنوان الأول هو ملف الأسرى، فآلاف الأسرى في السجون الإسرائيلية، بعضهم مضى عليه سنوات طويلة، وبعضهم مرضى يعانون خطر الموت، وليس هناك من يحرّك ساكًنا. العنوان الثاني هو ملف القدس والمسجد الأقصى، وما تعرض له خصوصا في الأشهر الماضية”.
وذكر أنّ “العنوان الثالث هو الحصار على غزة. فمنذ قرابة العشرين عاما، هناك أكثر من مليوني إنسان يعيشون في حصار خانق وظروف معيشية صعبة، من دون أن يحرك العالم ساكنا. أمّا العنوان الرابع فهي المخاطر الجديدة التي بدأت تتهدد الضفة الغربية، من خلال مشاريع الاستيطان الجديدة”. وبيّن أنّ “هذه الملفّات كلّها كانت ضاغطة على الفلسطينيين، وليس هناك في العالم من يسأل: لا الأمم المتحدة، لا منظمة التعاون الإسلامي، لا مجلس الأمن الدولي، ولا الاتحاد الأوروبي…”.
وركّز على أنّ “قضيّة فلسطين وما يجريها فيها كانت منسيّة، في آخر اهتمامات العالم، إن كانت موجودة أساسا على لائجة الاهتمامات. وكانت سياسة العدو تزداد صلافة وطغيانا وقهرا، فلذلك كان لا بد من حدث كبير يهز الكيان الغاصب المستعلي وداعميه المستكبرين، وخصوصًا في واشنطن ولندن”.
وجزم أنّ “عملية “طوفان الأقصى” العظيمة والمباركة كان قرارها فلسطينيًا مئة في المئة وتنفيذها فلسطينيًا مئة في المئة، ولا علاقة لها بأي ملف دولي أو إقليمي، وأخفاها أصحابها عن الجميع حتى عن فصائل المقاومة في غز، فضلا عن بقية دول وحركات محور المقاومة؛ وهذا ضمَن سريتها المطلقة”، منوّهًا إلى أنّ “هذه السرية ضمنت نجاح العملية الباهر، من خلال عامل المفاجأة المذهلة. وهذا الإخفاء لم يزعج أحدا في محور المقاومة، بل أثنينا عليه جميعا، وليس له أي تأثير سلبي على أي قرار يتخذه فريق أو حركة مقاومة”.
وشدّد على أنّ “معركة “طوفان الأقصى” كشفت الضعف والهوان، وأن إسرائيل هي بحق أوهن من بيت العنكبوت. وقد سارعت الادارة الاميركية برئيسها ووزرائها وجنرالاتها للإمساك بالكيان الذي كان يهتز ويتزلزل، من أجل ان يستعيد أنفاسه ووعيه ويقف على قدميه من جديد ويستعيد زمام المبادرة، لكنه لم يتمكن حتى الآن من استعادتها”.
وأشار على أنّ “المسارعة الأميركية إلى مساعدة الكيان الإسرائيلي، كشفت وهن هذا الكيان وضعفه وفشله”، مركّزًا على أنّ “هذا الأداء من الاخوة في حركة “حماس” ثبّت الهوية الحقيقية للمعركة والأهداف، وقطع الطريق على الأعداء ان يزيفوا وخصوصًا عندما يتحدثون عن علاقات فصائل المقاومة الاقليمية”. ولفت إلى أنّ “منذ الأيام الأولى، طلبت إسرائيل أسلحة جديدة من الولايات المتحدة، فهل هذه دولة قوية وتملك قدرة الوقوف على قدميها؟”.
وأكّد أنّ “طوفان الأقصى” أسست لمرحلة تاريخية جديدة من الصراع مع العدو، ومصير الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة ودولها، والتضحيات القائمة الآن في غزة وفي الضفة وعلى كل الجبهات، هي تضحيات مستحقة”، مبيّنًا أنّه “لم يكن هناك خيار آخر. الخيار الآخر يعني الصمت وانتظار الموت وذهاب الضفة والأقصى والمزيد من الحصار وموت الأسرى… لذلك خيار المعركة كان سليمًا وحكيمًا وشجاعًا في وقته، ويستحق كل هذه التضحيات”.
وأضاف: “كل ما يجري في غزة يؤكّد لنا مجددا الطبيعة المتوشحة والهمجية لهذا الكيان الغاصب، الذي زرعوه في فلسطين، بناء على وعد بلفور المشؤوم”، لافتًا إلى أنّ “ما حصل في “طوفان الأقصى” يؤكد أن إيران لا تمارس أي وصاية على الاطلاق على فصائل المقاومة، وأصحاب القرار الحقيقيين هم قيادات المقاومة ومجاهدوها. والعمل الكبير والعظيم في “طوفان الأقصى” أدى الى حدوث زلزال على مستوى الكيان الصهيوني أمني وسياسي ونفسي ومعنوي، وكانت له تداعيات وجودية واستراتيجية وستترك آثارها على حاضر ومستقبل هذا الكيان”.
وأفاد بأنّ “كان واضحاً من الساعات الأولى لعملية “طوفان الأقصى”، أن هذا العدو كان شارداً وضائعاً ومذهولاً”، مشيرًا إلى أنّه “يبدو أن الحكومات الإسرائيلية لا تأخذ بعبر ودروس تجاربها مع حركات المقاومة في لبنان وفلسطين. ومن أهم الأخطاء التي ارتكبها الإسرائيليون ولا يزالون، هو طرح أهداف عالية لا يمكنهم أن يحققوها أو يصلوا إليها”.
وذكر أنّ “في عام 2006، وضعوا هدفًا يتمثل بسحق المقاومة في لبنان واستعادة الاسيرين من دون تفاوض وتبادل، ولمدة 33 يومًا لم يحققوا أهدافهم، واليوم في غزة الوضع نفسه لكن مع حجم الجرائم والمجازر”. وفسّر أنّ “ما يقوم به الاسرائيلي هو قتل الناس في غزة، فأغلب الشهداء هم من الأطفال والنساء من المدنيين ولا توجد حرمة لشيء، فالاسرائيلي يدمر أحياء بكاملها”، لافتًا إلى أنّ “ما يحصل في غزة يكشف المسؤولية الاميركية المباشرة عن كل هذا القتل والنفاق الأميركي”.
وشدّد على أنّ “أميركا هي المسؤولة بالكامل عن الحرب الدائرة في غزة واسرائيل هي أداة، فأميركا هي التي تمنع وقف العدوان على غزة وترفض أي قرار لوقف اطلاق النار، وتثبت من جديد أنها الشيطان الأكبر والمسؤول الأول عن كل المجازر، ويجب أن تحاسَب على جرائمها”