أعلن الرئيس السابق ميشال عون، أنّنا لسنا مرتبطين مع غزة بمعاهدة دفاع ومن يمكنه ربط الجبهات هو جامعة الدول العربية لكن هناك قسم من الشعب اللبناني قام بخياره، في وقت أن الحكومة عاجزة عن إتخاذ أي موقف، وبالتالي الانتصار يكون للوطن وليس لقسم منه.
في هذا الإطار، يؤكّد عضو تكتّل “لبنان القوي” النائب غسان عطالله في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنه “لا يمكن لأي أحد أن يُشكك بموقف الرئيس ميشال عون الوطني وإلّا ستكون هذه “آخر الدني”، لأن من دافع عن المقاومة في الأمم المتحدة والذي حمل اسم لبنان ومقاومته ورفضه للظلم الإسرائيلي هو الرئيس عون”.
ويُشير إلى أن “الأمور واضحة لا سيما أننا اليوم في مرحلة دقيقة جدًا ولا يمكن لفريق ما إتخاذ أي قرار فردي من شأنه أن يجر لبنان إلى الخطر، كما أن الرئيس عون كان واضحًا بأن خيار فتح الساحات يحتاج إلى قرار من جامعة الدول العربية وبالتالي ليس نحن من نفتح ساحات الدول”.
ويقول: “نحن ندعم الشعب الفلسطيني ونقف إلى جانبه لكن قدرتنا اليوم لا تسمح لنا أن نفرض على الآخرين خوض معركة تكون شاملة وعروبية، وهذا الأمر يحتاج إلى موقف موحّد من كل العرب”.
ويُنبّه من أن “الحرب ليست نزهة ومكلفة جداً على لبنان والأمور قد تتّجه إلى التصعيد أكثر”، قائلًا: “نحن منذ البداية أكدنا أن هذه الحرب ستطول ولن تمر مرور الكرام ومن الواضح أنها طويلة الأمد”.
ويختم عطالله، بالقول: “نحن نعمل على تحييد لبنان عن خطر الحرب الشاملة وجميعنا نسعى إلى ذلك، حتى أن حزب الله لا يريد الحرب وهو يحاول أن يكون دقيق جدًا في تعاطيه مع موضوع الحرب كي لا يخلق أي عذر لإسرائيل بخوض معركة أكبر على لبنان، إلّا أن إسرائيل غير مكترثة لكل الذي نقوم به لا سيما أن خطر ضرباتها قد يصل إلى بيروت في أي لحظة”.
شاهد أيضاً
حميه: المطار يعمل بشكل طبيعي
كتب وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال علي حميه على منصة “إكس”: “مطار رفيق …