أوضح الخبير المالي والاقتصادي وليد أبو سليمان، أن الإرتفاع الحاصل في أسعار الذهب عالمياً يعود بشكل أساسي إلى الواقع الإقتصادي في الولايات المتحدة الأميركية، حيث هناك خشية اليوم من الركود والتضخم، لافتاً إلى أن الذهب يمثل ملاذاً آمناً.
وفي حين أبو سليمان ذكر أن هذا الأمر حصل خلال أزمة كورونا في العام 2020، حيث ارتفع سعر الذهب ما بين 20 و25%، أشار إلى أن المسار تصاعدي في المرحلة الراهنة، لكنه لفت ليس هناك من سوق يبقى على إرتفاعه، لأنه بعد جني الأرباح سيتم البيع وبالتالي العودة إلى الإنخفاض في المستقبل.
ولفت أبو سليمان إلى أن أسباب التضخم في الولايات المتحدة مرتبطة بعملية التيسير الكمي وطباعة الأموال حيث بات الإقتراض سهل، وبعد الوصول إلى أرقام صعبة في التضخم يحاول البنك الفيدرالي الأميركي السيطرة على الوضع من خلال رفع معدلات الفائدة، لكنه أشار إلى معادلات الفائدة المرتفعة تؤدي إلى ركود إقتصادي لأن كلفة الإستدانة تصبح مرتفعة.