الرئيسية / منوعات / صحة / مأكولات سامّة تهدّد اللبنانيّين…

مأكولات سامّة تهدّد اللبنانيّين…

سطور قليلة نُريدها جرس إنذار إلى المعنيّين مُباشرةً في الدولة، كي لا يكون اللبنانيون ضحيّة التفلّت في الرقابة على ما يدخل البلد… ويدخل امعاء اللبنانيين.

 

 

هذا الخطر ظهر في الدراسة التي أعدّتها الدكتورة جويا مخلوف حول عدد من أنواع المأكولات التي يتناولها المواطن اللبناني يومياً.

 

وتكشف مخلوف، في حديث لموقع mtv، أنّ “الدراسة التي أجرتها في العام 2014، بإشراف فرنسي وضمن رسالة الدكتوراه وبمتابعة من الدكتور منذر حمزة، شملت أنواعاً عدّة من المأكولات بهدف الإضاءة على صحّة الإنسان في لبنان بالنظر إلى التلوّث اللاحق بها بمختلف أشكاله”.

 

 

 

وتشرح أنّه “تمّ أخذ عيّنات من البهارات والقمح واللوز وغيرها، ونفذنا التحاليل العلميّة اللازمة التي أوصلتنا إلى نتيجة تُفيد بوجود كميّة من السمّ التي تُفرزها طريقة حفظ المأكولات”، مُشيرةً إلى أنّ “التحاليل أبرزت أنّ البهارات هي الأكثر تسمّماً، في حين أنّ اللبنانيين يتناولون مختلف أنواع البهارات المسمَّمة بشكل يومي، الأمر الذي يعرّضهم إلى خطر الإصابة بمرض السرطان”.

 

وأعلنت مخلوف أنّ “80% من عيّنات البهارات مُسمَّمة، مع الإشارة إلى أنّ تناول كميّة صغيرة منها كفيلة ببثّ الأمراض في الجسم، والكبد بصورة خاصة”.

 

وأفادت الدراسة بأنّه “حتى الآن، لم تتوفر البيانات المطلوبة بشأن طبيعة الأنواع الفطرية السامة التي قد تلوث المنتجات في مرحلة التسويق، لكن تمّ جمع 80 عيّنة تقابل 14 نوعًا مختلفًا من التوابل في مختلف أنحاء لبنان وتمّ التعرف على معظم الأجناس والأنواع الفطرية. وأظهرت تحليلات الإمكانية السامة أن حوالي 80% من السلالات كانت قادرة على إنتاج السموم الفطرية، و47% من إنتاج الأفلاتوكسين، و72% من إنتاج حمض السيكلوبيازونيك”.

 

 

وإذ لفتت إلى أنّ “العيّنات التي تمّ أخذها مصدرها محلات عدّة من مختلف المناطق اللبنانية”، نبّهت مخلوف إلى أنّ “الخطأ يبدأ من المطار والمرفأ حيث يُسمَح بإدخال هذه العيّنات الى لبنان من دون تلف البضاعة التي لا تستوفي الشروط”، مشدّدةً على أنّ “الرقابة يجب أن تبدأ بشكل فعلي كي نجنّب اللبنانيّين الخطر الصحّي”.

Mtv

 

شاهد أيضاً

طوارىء الصحة: 3287 شهيدا و 14222 جريحا منذ بدء العدوان

صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات …