شهيب: الإمتحانات الرسمية في مواعيدها ولم تقبل طلبات خارج المهلة
تفقد وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب تجربة الوصل التقني بين عدد من المدارس المعتمدة كمراكز للامتحانات الرسمية والتي تم فيها تركيب كاميرات.
ولفت إلى أن “الإجتماع اليوم هو لعرض عينة من العمل الذي تم إنجازه في تجهيز مراكز الإمتحانات بكاميرات مراقبة ليس على التلامذة بل على من يسيئ إلى جو الإمتحانات داخل الغرف”.
وأشار إلى أنه “لدينا 103 آلاف مرشح هذا العام الدراسي سوف يتولى الإشراف عليهم والعمل في امتحاناتهم نحو 11 ألف بين معلم ومراقب ومصحح ومسؤول إداري، وكل اهتمامنا هو أن نوفر للمرشحين أجواء سليمة وهادئة ومريحة، مما يتيح للتلميذ المجتهد بأن لا يؤثر أحد عليه سلبا داخل القاعة، وأن يطلب استعارة مسابقته، أو أن يطلب منه أحد المراقبين لا سمح الله بأن يساعد زميله في الغرفة أو أن ينبه إلى وصول المراقب العام، لذا فإن الكاميرا تحد من مثل هذه الممارسات لكي يبقى التلميذ مرتاحا، كما تهدف هذه العملية إلى أن يصل التلميذ الذي سهر واجتهد، وسهرت مدرسته على حسن أدائه وسهر أهله على متابعته، أن يصل إلى تقييم صحيح لجهودة فلا يتساوى مع من لا يهتم بدروسه، إذ أن بعض المرشحين يمكن أن يراهنوا على المساعدة والتدخل من جانب أهاليهم في مواقع معينة سياسية وأمنية وغير ذلك، وهذا غير وارد هذه السنة”.
واكد “إننا لا نسعى إلى جو أمني بل فقط إلى ضبط الإمتحانات ولا سيما وأنه يمكننا العودة إلى الداتا المخزنة في أي لحظة .