أكد مسؤول الاعلام والبروتوكول في بكركي المحامي وليد غياض، في حديث صحافي ان “البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي استغرب امام السفراء الخمسة امس التمسك بالدعوة الى الحوار للتوافق على انتخاب رئيس البلاد بينما هناك دستور يحكم العملية الانتخابية والدستور هو أسمى القوانين، فلماذا تجاوزه؟ مشيراً الى انّ الآلية الدستورية إتُّبِعَتْ في انتخاب رئيس المجلس النيابي وتكليف رئيس الحكومة ولم يحصل حوار حولها، فلماذا لا يتمّ الرجوع للدستور في انتخاب رئيس الجمهورية بدل استهلاك الوقت في الحوار؟».
وأوضح انّ البطريرك اكّد امام السفراء انّه لا يحق لأي جهة بإقصاء اي مرشح للرئاسة، وبكركي لا تتبنّى ترشيح اي شخص، بل يهمّها انجاز الاستحقاق وليفز من يفز.
ورأى غياض، انّ دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى الحوار ستكون بمثابة سابقة لجهة تكريس الحوار والتوافق على انتخاب المنصب الاول الماروني في البلاد، ونخشى ان يتكرّس الشغور الرئاسي بشكل دائم كل مرّة تحت عنوان الحوار والتفاهم المسبق، وكان من الافضل والاسهل “والألطف” البقاء على اقتراح كتلة نواب الاعتدال “بالتداعي” لعقد التشاور بدل توجيه الدعوة من رئاسة المجلس. لذلك رحّبت بكركي بمبادرة التكتل.