دان لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع في بيان صادر عنه يوم أمس:ورشة العار المسماة ورشة (السلام والازدهار) التي دعت الى عقدها الادارة الاميركية في البحرين في حزيران المقبل باعتبارها ارهاصا”تمهيديا”لاستيلاد صفقة القرن في سياق منهاج تصفوي للقضية الفلسطينية يتخطى بأبعاده فكرة التطبيع الى أعلى درجات الخيانة من خلال الاندماج التكاملي التلقائي بين الكيان الصهيوني والرجعية العربية،وادغام ((اسرائيل)) بسلاسة في النسيج العربي كظاهرة طبيعية والتغاضي الوقح والاخرق عن تاريخها الدموي واغتصابها لحقوقنا القومية ومقدساتنا.
ولفت البيان :الى ان الصراع مع الصهيونية وكيانها المصطنع ،صراع تاريخي حقوقي وجودي بين مشروع اغتصابي استعماري اقتلاعي ومشروع وطني وقومي تحرري،لا يحق لترامب ونتنياهو وزمرة الاعراب تسخيفه او تهزيله بجعله شأنا اقتصاديا يرتكز لنظرية السلام الاقتصادي ومراميه المعلنة للاجهاز على قضية فلسطين.
ودعا اللقاء:العرب بما تبقى لديهم من حياء وشرف ونخوة مقاطعة هذه الورشة الرشوة المغمورة بطيف الصهاينة وأحابيل غاريد كوشنير والتأمر العربي الصفيق.
وختم البيان:ان صفقة القرن المنوي تظهيرها من بين ظهراني هذا المؤتمر في البحرين ليست الا ابحارا عكس خيارات الامة وعزتها وكرامتها وحقوقها المشروعة ، اما الرد البديهي فسيأتي حتما من خلال الصفعة المتحفزة باعلى جهوزية لتصيب الوجوه المدموغة بخاتم( يهوه)، من بنادق المقاومين في غزة ولبنان ومن شلال الدم المتناسل على مدى سني الصراع ،ومن صمود سوريا قلعة العرب ،واحرار الامة العربية والاسلامية..باختصار امضغوا الصفقة وانتظروا الصفعة.