يزداد الطلب على بعض السلع الغذائية خلال شهر رمضان المبارك، وبالتالي تزداد المخاوف من إرتفاع أسعارها في ظل الاضطرابات التي يشهدها البحر الأحمر والتي تشكل تهديدًا على سلاسل التوريد والإمدادات العالمية، الأمر الذي يهدّد بإرتفاع أسعار السلع الغذائية.
في هذا الإطار، يؤكّد رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي، في حديثٍ إلى مصادر ،أن “الأمور كانت موزونة نوعًا ما خلال هذه الفترة، وبالرغم من كل المصاعب التي مرّرنا بها إلّا أنه لم يحصل أي فوضى في أسعار المواد الإستهلاكية في شهر رمضان”.
ويوضح أن “رمضان والفصح لم يشهدا أي تطورات كبيرة لناحية أسعار المواد الغذائية، بل على العكس كانت هناك حالة هدوء في الأسواق، إلّا أنه قد يكون بعض المواطنين لاحظوا أن هناك غلاء في الأسعار وهذا الأمر ناتج عن تدني القدرة الشرائية وليس عن إرتفاع الأسعار”.