اعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، أن “وقف النار في غزة يمكن أن يبدأ “فورا” بعد الإفراج عن أول رهينة”، مؤكدة “الدعم بشكل كامل لوقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة”.
واشارت الى اننا “نتقدم حثيثا باتجاه وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة”، معتبرة ان “الصين وروسيا عاجزتين عن إدانة الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في 7 نشرين الاول”.
واوضحت اننا “لم نكن متفقين مع بعض الأعضاء على كل عناصر القرار لذلك لم نصوت لصالحه”، لافتة الى اننا “نريد الوصول إلى مستقبل لا تهدد فيه حماس إسرائيل”. ورأت ان “قرار مجلس الأمن اليوم يؤكد ضرورة الالتزام بالسلام خلال شهر رمضان”.
يشار الى ان مجلس الأمن الدولي تبنى قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وكان قد قدم مندوب موزمبيق لدى الأمم المتحدة، مشروع القرار بالنيابة عن جميع الأعضاء المنتخبين في مجلس الأمن، مؤكدا أن “مشروع القرار يهدف إلى إنهاء الأوضاع الكارثية في قطاع غزة”. ويطالب مشروع القرار بـ”إطلاق سراح جميع المحتجزين بغزة بشكل فوري وغير مشروط، ويطالب أيضا كل الجهات بالالتزام بواجباتها تجاه القانون الدولي”.
وأكد مجلس الأمن، إن “الحاجة ملحة لزيادة المساعدات إلى غزة”، مطالبا بإزالة جميع العوائق أمام تسليمها.
ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت، بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض (الفيتو)، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.