عقدت عائلة سرور وأهالي اللبوة في البقاع الشمالي مؤتمرا صحافيا في اللبوة، على خلفية مقتل محمد سرور في بلدة بيت مري، بحضور عضوي كتلة “الوفاء للمقاومة” النائبين علي المقداد وايهاب حمادة، ومسؤول “حزب الله” في البقاع حسين النمر وفاعليات البقاع الشمالي وعائلة سرور.
وأصدرت العائلة بيانا تلاه باسم العائلة حسان سرور. تحدث فيه عن التاريخ المهني لمحمد سرور، “وهو يسعى من أجل عياله”، وقال: “كان يعمل بالصيرفة، ولم يعتد على أحد بيوم من الايام، وليس لديه أي علاقات مشبوهة”.
أضاف: “وفي تفاصيل الجريمة البشعة، أننا فقدنا الاتصال بالحاج احمد، منذ سبعة أيام، أبلغنا القوى الأمنية، وقد عثر عليه مضرجا بدمائه في شقة سكنية في بيت مري. ونتقدم بالشكر من الأجهزة الأمنية عموما، ومن فرع المعلومات خصوصا الذي كشف عن الجريمة. ونطالب الدولة اللبنانية بالقيام بمسؤولياتها، وأهالي اللبوة والبقاع الشمالي يؤكدون كشف وتبيان الحقيقة، ولن نترك دمه يذهب هدرا، قبل أن يأخذ المجرم عقابه اللازم أو أخذ الموضوع إلى مكان آخر، وليس المطلوب سوى الحقيقة التي أشرنا إليها بإيقاع العقوبة بالمجرم الذي خطط ونفذ وحرض، ونحذر من التعاطي مع الجريمة كحادثة عابرة”.
وختم: “باسم اهالي اللبوة والعائلة، لن نسكت عن الحادثة بكل مسؤولية، ومحمد سرور هو شهيد الوطن، وسيكون لنا موعد لتشييعه مع محبيه”.
بدوره، طالب المقداد الأجهزة الأمنية ب “كشف الفاعلين والبناء على الشيء مقتضاه، ولن نستبق التحقيق”.
وقال حمادة:”هذه جريمة موصوفة لا علاقة لها بموضوع باسكال سليمان، هذه جريمة حصلت قبل مقتله، ونطالب الأجهزة الأمنية بكشف الحقيقة، ولن نستبق التحقيقات، وسنبني على الشيء مقتضاه، لا تحركات لنا بالشارع الا بعد صدور نتائج التحقيقات، ولنا تقة بالأجهزة الأمنية والجيش اللبناني والقضاء”.