الرئيسية / أخبار محلية / قضاء وأمن / الأمن اللبناني يعتقد أن المغدور محمد سرور تعرض لاستجواب عنيف وليس محاولة سرقة

الأمن اللبناني يعتقد أن المغدور محمد سرور تعرض لاستجواب عنيف وليس محاولة سرقة

 

 

ذكر مصدر أمني لـ “رويترز” إنه “عثر على جثة رجل لبناني خاضع لعقوبات بتهمة تحويل ملايين الدولارات لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” في بلدة جبلية خارج بيروت”.


وأوضح المصدر الأمني أن “القتيل يدعى محمد سرور وأنه ينحدر من بلدة في شمال شرق البلاد بالقرب من الحدود السورية ويعمل في مجال الصرافة وتحويل الأموال، بما في ذلك بين الجماعات المدعومة من إيران والمعادية لإسرائيل”.



وذكر المصدر الأمني اللبناني إن سرور عُثر عليه ميتا في منزل ببلدة بيت مري يوم الثلاثاء مصابا بعدد من الطلقات النارية في ساقيه. وأضاف أن العثور عليه ميتا مع مبلغ كبير من المال دفع قوات الأمن اللبنانية إلى استنتاج أن سرور تعرض لاستجواب عنيف، وليس محاولة سرقة.

الى ذلك، قال مسؤولان قضائيان لوكالة “أسوشيتد برس” إن سرور استدرج لمنزل امرأة شرق بيروت في بيت مري، حيث أطلق عليه 6 الرصاص.


وقال المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما التزاما بالقواعد، إن التحقيق سيتواصل في مقتله.

ويشتبه مسؤولو الاستخبارات، وفق “أسوشيتد برس”، في تورط العديد من الأشخاص في مقتله، وليس فقط المرأة التي لا يعرف مكانها، حسبما ذكر المسؤولان.

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على سرور عام 2019، وقالت إنه حول “عشرات الملايين من الدولارات سنويا” بين فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وكتائب القسام، الجناح المسلح لحماس.

وكان سيتم عامه السابع والخمسين وقت وفاته، وفقا لتفاصيل نشرتها وزارة الخزانة. وقالت وزارة الخزانة في 2019 إن سرور مرتبط أيضا بحزب الله اللبناني، حليف حماس. واوضح مصدر مطلع على عمليات حزب الله لـ”رويترز” إن سرور شوهد في مناسبات عامة لحزب الله في لبنان لكن لم يكن له دور رسمي أو كبير فيما يبدو داخل الجماعة المسلحة مباشرة.

وفي مؤتمر صحفي، ضغطت عائلة سرور من أجل إجراء تحقيق كامل في ملابسات مقتله، لكنها لم تتهم أي فرد أو جماعة أو حكومة بعينها.

شاهد أيضاً

غارة رأس النبع تُسفر عن استشهاد الحاج محمد عفيف

شنّ العدو الإسرائيلي غارة استهدفت مبنى حزب البعث الاشتراكي في منطقة رأس النبع، وأفادت معلومات …