بالصور – وزير المهجرين خلال مؤتمر في جبيل : لعدم سحب ملف النازحين من الوزارة

أقامت وزارة المهجرين اللبنانية ورشة عمل بعنوان “قوافل العودة الطوعيّة الآمنة إلى سورية” في مبنى بلدية جبيل، في حضور وزير المهجرين عصام شرف الدين، المونيسينيور شربل أنطون ممثلاً راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، الشيخ محمد حيدر ممثلاً مفتي جبيل وكسروان الشيخ عبد الأمير شمس الدين، مروان ملحمة ممثلاً النائب سيمون أبي رميا، المدير العام للوزارة أحمد محمود، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري ، إدغار الحاج ممثلاً رئيس إتحاد بلديات جبيل فادي مارتينوس ونائب رئيس الإتحاد خالد صدقة ورؤساء بلديات، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران ومخاتير، المقدّم أنطوان الخوري ممثلاً المدير العام للأمن العام اللواء إلياس البيسري ، مستشارة الوزير ليندا بولس مكّاري، رئيس دائرة الأمن القومي في جبل لبنان في المديريّة العامة للأمن العام، المقدّم رامي رومانوس، إمام مدينة جبيل الشيخ أحمد اللقيس، وحشد من الفعاليات. زعرور بعد النشيد الوطني، ألقى المهندس زعرور كلمة أشار فيها إلى دور النازحين السوريين في بعض المشاكل التي تحصل في قضاء جبيل، معتبراً أن بلدية جبيل تعمل على تنفيذ تعاميم وزير الداخلية والبلديات، والموضوع لم يعد يقتصر على الإحصاءات وإنما هناك عبءاً أمنياً، ورأينا في الأيام الماضية حادثة مؤلمة. وأضاف أن هناك أيضاً أزمة النفايات والبنى التحتيّة، وغيرها، وسبق لنا أن ناقشنا هذا الأمر في مؤتمرات وندوات سابقة، مشدّداً على ضرورة وجود آلية للتنفيذ عندما يتمّ نازح لا يملك أوراق ثبوتية. شرف الدين وشكر شرف الدين فعاليات جبيل وعلى رأسهم رئيس البلدية المهندس وسام زعرور، مشيراً إلى أن للبلديات دور مهمّ في معالجة هذه المشكلة. وإذ تطرّق شرف الدين إلى أنواع النازحين السوريين، قال أن زيارته إلى سوريا أثمرت عن ورقة تفاهم بعدّة بنود، إلا أنه حصل تلكّؤ من الحكومة اللبنانية والدول المانحة التي تتّخذ مواقف غير مساعدة للعودة. كما تمنى المساعدة لعدم سحب ملف النازحين من الوزارة. وقامت المكاري بعرض تفاصيل المشروع والتسهيلات من خلال العودة إلى سوريا والسكن والنقل والطبابة والإستشفاء والتعليم مجاناً ، والغذاء والبنى التحتية والعمل والتوظيف وتسوية الأوضاع القانونية من الجانب اللبناني ليتمكن من العودة الطوعية. وفي الختام أجاب شرف الدين على أسئلة الحاضرين. وقد نظّم المؤتمر إبراهيم أبو الشامات وفريق العمل.