تجمع عدد من أصحاب الدراجات الناريّة تحت جسر المشرفية احتجاجًا على حملة القوى الامنية واحتجاز الدراجات في المنطقة والتداعيات التي رافقت الحملة.
هذا، وأفادت قناة “الجديد” عن قطع أوتستراد سليم سلام من قبل بعض الشبان اعتراضًا على إجراءات قوى الأمن الداخلي.
في وقت سابق من اليوم، انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع تظهر انطلاق مسيرة للدراجات النارية في الضاحية الجنوبية اعتراضًا على تداعيات الحملة الأمنية في المنطقة.
وفي هذا السياق، وصلت الدراجات النارية إلى مخفر قوى الأمن الداخلي في منطقة المريجة وحصل تجمّع للمواطنين المعترضين في المكان. وبحسب ما أظهرت المشاهد أدى ذلك إلى إطلاق نار من قبل عناصر من القوى الأمنية.
وفي وقت سابق، أشار رئيس بلدية الغبيري معن الخليل، في تصريح، إلى “أربعة حوادث متتالية يتعرّض فيها عناصر قوى الامن الداخلي لعمال وموظفي بلدية الغبيري. لا يجوز أن تبقى الأمور كما هي”، وقال: “يبدو أنه قرار”.
وبدأت وحدات من قوى الأمن الداخلي، اعتبارًا يوم الأربعاء 15 أيّار ولغاية 24 أيار ضمنًا، تنفيذ خطة أمنية شاملة ومتشددة في العاصمة بيروت وضواحيها، ومن ضمنها الضاحية الجنوبية، وذلك لـ”حفظ الأمن ومكافحة ظاهرة انتشار الدراجات والآليات المخالفة”.