أشار وزير التّربية والتّعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، إلى “أنّنا نعيش كلّ الصّعوبات والهواجس الّتي يتكبّدها تلاميذ الجنوب، لكنّنا أمام استحقاق تربوي وطني من خلال إجراء امتحانات التعليم الثانوي”، مؤكّدًا أنّ “الامتحانات الرسمية في مواعيدها في 24 حزيران الحالي للتّعليم المهني، وفي 29 حزيران ستبدأ امتحانات الثانوية العامّة بتوقيت موحّد على كلّ الأراضي اللّبنانيّة، وهذا قرار لا رجوع عنه”.
وأوضح، في حديث لقناة الـ”MTV”، أنّنا اخترنا مراكز الامتحانات في الأماكن الأكثر أمانًا، ووضعنا خطّة طوارئ ووزّعنا بطاقات التّرشيح الّتي لا تُوزَّع عادةً قبل 24 ساعة من موعد الإمتحان”، مركّزًا على أنّ “هاجسي أن تحافظ الشّهادة اللّبنانيّة على قيمتها وأهميّتنا، وسأقوم بكل ما يجب لعدم استبدالها بإفادة، والثّانوية العامّة أكثر من ضروريّة”. ولفت إلى أنّ “قرار المضي في إجراء امتحانات موحّدة لجميع التّلاميذ على كامل الأراضي اللّبنانيّة، جاء بناءً على مشاورات عديدة لتأمين ظرف آمن لسير العمليّة”.
وشدّد الحلبي على “أنّنا نشارك أهل الجنوب كلّ معاناتهم، ولا ندير لهم “الأذن الصمّاء”، ونعمل لتقديم تسهيلات إضافيّة ليستطيع اجتياز تلاميذ الجنوب هذه المرحلة”، مبيّنًا أنّ “قرار المضي في الامتحانات الرسميّة الموحّدة لجميع التّلاميذ على كامل الأراضي اللّبنانيّة، جاء بناءً على مشاورات عديدة لتأمين ظرف آمن لسير العمليّة. وقد قمنا بالاتصالات اللّازمة، ولم نترك بابًا غلى وطرقناه لتأمين سير عملية الامتحانات”.
وذكر أنّ “مهمّة وزير التّربية إجراء امتحانات، لكنّني لست مسؤولًا عن الأمن، وهذه مهمّة السّلطات العسكريّة والأمنيّة، وإذا كانت لديها رأي آخر فسنأخذه بالاعتبار”.