أوضح وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، أن “مطار بيروت يتعرض منذ سنوات للتشويه”.
ولفت إلى أن المطار يتعرض إلى خروقات إسرائيلية، من ضمنه التشويش، و”انتقلنا اليوم لتقارير إعلامية سخيفة تتناول المطار بناء على مصادر”، وأضاف: “المعني الاول بفتح الصناديق كافة في المطار هو جهاز الجمارك وامن المطار ولتكن مصادر “تلغراف” مصادر بريطانية رسمية وليست مصادر غير معروفة”، موضحا “أنني اتمنى على صحيفة “تلغراف” مراجعة وزارة النقل البريطانية والتي زارت مطار بيروت سابقًا وهي المعنية الأساس بملفات النقل”.
وذكر حمية أن “نائب رئيس اتحاد النقل الجويّ الدولي بمنطقة الشرق الأوسط الذي قال إنّ خبر التلغراف عار من الصحة ونفى نفيًا قاطعًا ما ورد في البيان”.
وقال: “ندعو وسائل الاعلام والسفراء ومن يمثلهم الى زيارة ميدانية على كل مرافق المطار غدا ولا يوجد ما نخفيه”، مشددا على أن هذا الموضوع سيادي ومطار بيروت يشهد حركة مسافرين والتهديدات موجودة ضده منذ زمن.
وكشف حمية “أننا في طور اعداد دعوى قضائية ضد التلغراف”.
وشدد على أن الجمارك اللبنانية تمثل الدولة في حماية مطار بيروت ولا يمكن التشكيك فيها، مشيرا إلى أن “مطار بيروت كان دائما هدفا للعدو الإسرائيلي ويتعرض حاليا لحملة من صحيفة التلغراف”.
وكانت قد ادعت صحيفة التلغراف نقلا عن مصادر أن “حزب الله يخزن صواريخ ومتفجرات في مطار بيروت”، زاعمة أن “الصواريخ التي يخزنها حزب الله في مطار بيروت تشمل أنواعا مثل فلق وفاتح”.
وذكرت أن “التقارير عن وجود صواريخ في مطار بيروت تزيد المخاوف من احتمال جعله هدفا عسكريا”.