أعلن وزير الدفاع الأميركي يوآف غالانت، أنني “قمت بإزالة القيود على استخدام مسيرات عسكرية في الضفة الغربية لتقليل تعريض حياة الجنود للخطر”.
كذلك أعلن غالانت أننا “أصدرنا أوامر للقيادة المركزية بالجيش الإسرائيلي للقضاء على الكتائب المسلحة بالضفة الغربية”.
وكان قد أفاد موقع “أكسيوس”، بأنّ “البيت الأبيض ناقش فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بسبب تدهور الوضع الأمني في الضفة”.
ولفت الموقع إلى أنّ “إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تشعر بإحباط عميق من سياسة الحكومة الإسرائيلية في توسيع المستوطنات وإضعاف السلطة الفلسطينية”.
وطالب الوزيران المتطرفان بالحكومة الإسرائيلية بن غفير وسموتريتش، بفرض تل أبيب “سيادتها الكاملة” على الضفة الغربية، وذلك رداً على الرأي الاستشاري الذي قدمته محكمة العدل الدولية بشأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.
وبالتزامن مع حربه المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي عمليات الاقتحام والقتل في الضفة، بما فيها القدس، وكثف المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، في حين عمد بن غفير على تسليح المستوطنين.