سبوتنيك | 2019 -حزيران -18
وجه الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، تحذيرا إلى “حزب الله” من مغبة فرض الأجندة الإيرانية على لبنان وإلى حكومة بيروت من مغبة استخدام الأراضي اللبنانية قاعدة لشن هجمات على إسرائيل.
وقال ريفلين خلال مراسم تأبينية أقيمت بعد ظهر اليوم على أرواح قتلى حرب لبنان الأولى، إن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي بل ستتحرك وستعمل كل ما هو ضروري لضمان أمن مواطنيها، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.
اعلان
وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، قالت إن مسؤولين من لبنان وإسرائيل يعملون بهدوء على منع نشوء حرب جديدة في الشمال، حيث نجح المبعوث الأميركي ديفيد ساترفيلد، بعد مرور عقد من الجهود الأميركية، بإقناع البلدين بترسيم الحدود البحرية بإشراف الولايات المتحدة.
وترى إسرائيل أنها لو دخلت في حرب جديدة، فإن عليها هذه المرة، الدخول في عمق الأراضي اللبنانية للفوز على “حزب الله”. وسيستمر التوغل لفترات طويلة، حيث أثبتت حرب لبنان الثانية، إن مدة 34 يوماً غير كافية. واستنتجت إسرائيل الأمر نفسه من حرب غزة عام 2014، حيث لم يكفيها التوغل لمدة 50 يوما، بحسب الصحيفة.
وتقدر إسرائيل مقتل مئات الجنود في الحرب المقبلة، بالإضافة لاستهداف مواقع إسرائيلية بالصواريخ والقذائف بشكل لم تشهده من قبل، كما ستؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي، والذي على الرغم من تقدمه مقارنة مع اللبناني، إلا أنه أكثر هشاشة. وستعني الحرب الطويلة أضرارا جسيمة للبنية التحتية في إسرائيل.
مع ذلك، ترى القيادة في الجيش الإسرائيلي إن حزب الله سيهزم في حال ما توغل الجيش الإسرائيلي داخل لبنان. وأن على إسرائيل التماسك داخلياً للفوز بالمعركة المقبلة