أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب، أنني “سأوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا قبل أن اتسلم مهامي الرئاسية وهاريس قادتنا إلى حافة حرب عالمية ثالثة”.
وكان قد نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو المعلومات التي تحدثت عن أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ربما حث نتانياهو على رفض صفقة الأسرى التي تقدمت بها الولايات المتحدة مؤخراً.
ذكرت مجلّة “ذا نيو ريببلك” الأميركية، أنّه “قد لا يكون المرشح الجمهوري دونالد ترامب في منصبه (في الرئاسة الأميركية)، لكنه كان يتحدث مع أصحاب السلطة بشأن حرب إسرائيل على غزة – لكن ليس في محاولة لإنهاء الإبادة الجماعية. بدلًا من ذلك، يقال أن ترامب كان يتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لتجنب اتفاق وقف إطلاق النار، خوفًا من أن يساعد القيام بذلك نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس على الفوز في تشرين الثاني”.
وفي هذا السياق، نقلت المجلة عن جودي وودروف من شبكة “بي بي إس” الأميركية، قولها إنّ “ترامب حثّ نتاتياهو في اتصال هاتفي رئيس وزراء إسرائيل، على عدم إبرام صفقة الآن، لأنه يُعتقد أن ذلك من شأنه أن يساعد حملة هاريس. لذا، لا أعرف أين – من يدري ما إذا كان ذلك سيحدث أم لا، لكن يجب أن أفكر في أن حملة هاريس ترغب في أن يفعل ايدن ما يفعله الرؤساء، وهو العمل على ذلك الأمر”، أي التوصل لاتفاق.