في إطار الانفتاح الأميركي الإيراني، بدأ الموفد الأميركي آموس هوكستين زيارته إلى تل أبيب في محاولة لتقليص احتمالات الحرب الموسعة على لبنان. هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة في ضوء التصعيد العسكري المتزايد في المنطقة والتوترات الإقليمية. وقد التقى هوكستين بالمسؤولين الإسرائيليين، حيث أشار إلى أن توسيع الحرب مع لبنان لن يسهم في إعادة سكان الشمال إلى منازلهم. من جانبها، أكدت إسرائيل بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أنها ستبذل الجهود اللازمة لإعادة السكان إلى منازلهم.
لم يُبلغ هوكستين أي مسؤول لبناني بقرار زيارته لبنان بعد تل أبيب. من جهة أخرى، أفادت معلومات الجديد بأنه التقى الموفد الفرنسي جان إيف لودريان قبل زيارته تل أبيب، حيث تم التنسيق بشأن الملف اللبناني، بما في ذلك شقيه الحدود والرئاسة. يُذكر أن هذا اللقاء يأتي في سياق متابعة الاجتماعات السابقة التي جرت في الرياض مع المستشار الملكي نزار العلولا.
على الصعيد اللبناني، علق رئيس مجلس النواب نبيه بري على مساعي التوصل إلى حل رئاسي، مؤكداً أن المبادرة التي طرحت في 31 أغسطس تتضمن آخر ما يمكن تقديمه من الجانب اللبناني. وأعرب عن استغرابه من عدم تأييد الأطراف لمبادرتهم الرئاسية بشكل موحد. ورداً على سؤال حول إمكانية قيام إسرائيل بعملية عسكرية في الجنوب، قال بري “فشروا”
شاهد أيضاً
نتانياهو: المفاوضات تتم الآن تحت النيران والقصف
اشار رئيس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في كلمة امام الكنيست الاسرائيلي، الى ان “المفاوضات …