نظم اتحاد لجان حق العودة (حق) في الجبهة الديمقراطية، تزامنا مع زيارة المفوض العام للانروا فيليب لاراديني، اعتصاما جماهيريا امام عيادة الأنروا في مخيم عين الحلوة، شارك فيه ممثلو الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية واتحاد العمال وفاعليات ولجان الأحياء والمؤسسات الأهلية.
وألقت عضو قيادة لجان حق العودة فاطمة ابو سالم كلمة دعت فيها المفوض العام للانروا الى “بذل كل الجهود لتخفيف معاناة شعبنا”، و أكدت على “تمسكنا بوكالة الغوث بصفتها الشاهد الحي لحين تحقيق حق العودة طبقا للقرار 194”. كما دعت إلى “تأمين برنامج الطوارئ”.
كلمة اتحاد نقابات عمال فلسطين- فرع لبنان ألقاها رئيس الاتحاد غسان بقاعي الذي حيا “تضحيات أبناء شعبنا الفلسطيني”، ودان جرائم سلطة الاحتلال محملا المجتمع الدولي المسؤولية تجاه ما يجري، كما دعا الدول المانحة الى “ان تفي بإلتزاماتها وتزيدُ دعمها لكي يكون هناك موازنة مالية ثابتة تستطيع الأونروا من خلالها تحمل مسؤولياتها لتحسين خدمات اللاجئين”.
واكد بقاعي ان “ارتفاع نسبةِ البطالة وازدياد حالات الفقر والحرمان والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعصف بأبناء شعبنا في المخيمات في ظلِ تدني الأجور وانخفاض القدرة الشرائية تتطلب رفع نسبة تامين تكاليف العلاج”.
كلمة لجان حق العودة ألقاها مسؤولها في صيدا سمير الشريف الذي اكد على “أهمية زيارة المخيمات الفلسطينية من قبل المفوض العام للانروا والاطلاع على معاناة شعبنا بسبب الأزمة الاقتصادية وارتفاع نسبة البطالة في لبنان”.
ودعا المفوض العام الى “بذل كل الجهود لتامين الاموال اللازمة من اجل توفير خطة طوارئ عاجلة وشاملة توفر مقومات حياة لائقة وكريمة وبذل مزيد من الجهود لحماية الأونروا من الابتزاز ورفع قيمة المساعدة النقدية الدورية، وتحديد موعد شهري ثابت لاستلامها”.
وجدد المطالبة ب”إلغاء برنامج التحقق الرقمي والتراجع عن نتائجه الكارثية التي شطبت بموجبه الأونروا الآلاف من المستفيدين غالبيتهم من الاظفال”.
كذلك جدد الدعوة الى “العمل على توفير الحماية اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في لبنان والتنسيق مع الامن العام والأطر المختصة لمعالجة مشكلات الاقامة وشمولهم جميعاً بالمساعدة النقدية والتراجع عن قرار حرمان العائلات التي دخلت بعد 1 اب 2022 من المساعدات وإلغاء الحالة التمييزية بين الام والاب الفلسطينيين لجهة الاستفادة من مساعدة العائلة وشمول الأولاد بالإضافة لرفع قيمة بدل الإيواء (مساعدة العائلة) وقيمة بدل الغذاء وتحديد موعد شهري دوري ثابت ومنتظم لاستلامها”.
ودعا الى “توفير مستلزمات العملية التعليمية وضمان انطلاق العام الدراسي في موعده دون تأخير”، كما دعا دائرة التربية و التعليم إلى “فتح مدرسة مرج بن عامر في مخيم عين الحلوة”. ودعا أيضا الى “فتح مكتب مدير المخيم الذي تضرر بسبب الاشتباكات، وفتح باب التوظيف والتثبيت خاصة في قسمي التعليم والصحة وتعبئة الشواغر، وتأمين المساعدة الشتوية لكل اللاجئين، وتأمين الادوية في الصيدليات الخاصة بالاونروا خاصة لأصحاب الامراض المستعصية مباشرةً دون وسيط، وإلغاء نظام الدفع المُرتجع للاجئ لكلفة العلاج خاصة بأمراض السرطان وجلسات العلاج الشعاعي والكيماوي وتأمين التغطية الكاملة للعلاج وشمول كل تكاليف علاج مرضى الفشل الكلوي بالسياسة الاستشفائية لدى الأونروا وتوفير وحدة غسيل في بيروت وتأمين موازنتها التشغيلية, ورفع نسبة الاستشفاء لكافة المرضى الفلسطينيين في لبنان، وللمهجرين من سوريا وتعزيز مراقبة الفاتورة الاستشفائية”.