مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 23/10/2024
* مقدمة نشرة أخبار الـ “أن بي أن”
شهر على العدوان الاسرائيلي على لبنان شهر من الدمار والقتل والتشريد شهر بالتمام والكمال والوحش الاسرائيلي الكاسر يستبيح الارض والبشر والمملتكات العامة والخاصةمن دون الاكتراث لاي مواثيق او اعراف او قوانين دولية.
المشهد الاسود تخترقه الاخبار البيضاء القادمة من الجبهة الجنوبية والتي يستبسل فيها شباب المقاومة بأروع ملاحم البطولة والفداء.
هكذا تتكشف يوما بعد يوم خيوط مخطط إرهاب الدولة الخطير الذي ينفذه العدو الاسرائيلي في عمق لبنان إلى جانب العملية العسكرية البرية التي يخوضها على الحدود في محاولة للدخول إلى الأراضي اللبنانية وفرض منطقة عازلة بالدمار والنار.
وما أضمره بنيامين نتنياهو من أهداف غير معلنة لحربهبدأت تظهر للرأي العام العالمي بشكل واضحفيما هو ينفذها بإجرام يفوق كل التصورات والسيناريوهاتويرتكز فيها على القتل والهدم وتغيير الخرائط الجغرافية والعمرانية بشن غارات غير مسبوقة واعتداءات نارية تنسف مناطق وبلدات بأكملها وهو ما لم تشهده اي من الحروب في التاريخ
هذا في الميدان الجنوبياما في الميدان السياسي يواصل رئيس مجلس النواب نبيه بري مساعيه الداخلية والخارجية لوقف العدوان على لبنان وهو على اتصال مفتوح مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي يشارك في الاجتماع الدولي الذي دعت اليه فرنسا من اجل دعم لبنان.
لبنان الذي فتح منذ البداية نافذة دبلوماسية واسعةوبادر الى اعلان نواياه في التوصل إلى حل لوقف إطلاق النار يحط ابتداء من اليوم في باريس التي توجه إليها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وفريق وزاري للمشاركة في مؤتمر دعم لبنان الذي ينطلق غدا بحضور أوروبي ودولي كبير ومشاركة أميركية.
وعشية إنعقاد مؤتمر باريس حول باريس التقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الأليزيه على ان يكون لكل من ميقاتي وماكرون كلمة في افتتاح المؤتمر غدا.
مصادر حكومية أكدت للـ NBN ان أهمية هذا المؤتمر هو التحضير للمرحلة التالية التي تلي وقف إطلاق النار لجهة دعم مؤسسات لبنان وخصوصا الجيش وتجهيزه ليقوم بمهامه وفق القرار 1701 إلى جانب تقديم الدعم الاقتصادي والاجتماعي والتربوي وإعادة الأعمار وإغاثة النازحين.
وأكدت المصادر أن هدف لبنان من المشاركة بالإضافة إلى الحصول على كل هذا الدعم هو تحقيق خرق سياسي وتأمين منصة واسعة من مساندة لبنان في وقف العدوان عليه والضغط على العدو لوقف إطلاق النار والذهاب فورا إلى تطبيق القرار 1701.
=======
* مقدمة الـ “أم تي في”
رغم الحماوة الامنية والعسكرية.
فان الحراك الديبلوماسي من باريس الى الرياض هو الأقوى.
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في العاصمة الفرنسية للمشاركة في مؤتمر دعم لبنان الذي دعت اليه فرنسا،
كذلك لاجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
في المبدأ، الاجتماع الذي انعقد في الخامسة والنصف بعد ظهر اليوم لافت في توقيته وابعاده ،
لكن في الواقع لا يؤمل منه كثيرا.
فلا رئيس الحكومة قادر حقا على التفاوض باسم لبنان ما دام حزب الله مصرا على خياراته، ولا فرنسا قادرة على الضغط على اسرائيل، وخصوصا على بنيامين نتانياهو، المصر على الحرب حتى النهاية.
بالتالي فان اهمية ما يحصل في باريس ينحصر في ما يمكن ان يقدم من دعم للبنان، ولا سيما للجيش ، وذلك لتجاوز المرحلة الصعبة التي يمر فيها البلد.
وفي الرياض وزير الخارجية الاميركية انطوني بلينكن، آتيا من اسرائيل في اطار جولة في الشرق الاوسط.
وقد اشار بلينكن من تل ابيب الى ان اسرائيل تعمل بقوة على تطبيق القرار 1701 بفاعلية، وان على حزب الله التراجع عن الحدود.
والملاحظ ان الامرين غير موافق عليهما من الطرفين المعنيين.
فلا اسرائيل في وارد العودة الى القرار 1701، كما ان حزب الله لا يزال مصرا على عدم التراجع عن الحدود.
و هذا يعني ان كل الجهد الديبلوماسي المبذول لن يؤدي الى اي نتيجة طالما ان مواقف الطرفين المعنيين لم تتغير.
ميدانيا، الوضع على حاله، والقصف يتمدد جنوبا وبقاعا.
واللافت اليوم ما قاله المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي دانيال هاغاري من ان اسرائيل تحاول انهاء المعركة في لبنان باسرع وقت ممكن.
علما ان المعلومات المختلفة لا تشير الى ان حسم المعارك في الجنوب قريب.
فالحرب البرية طويلة، وكل الامور واردة.
=======
* مقدمة قناة “المنار”
أسرع الرحيل، ما استطاب حياة بعد القائد والحبيب.. وعلى الطريق نفسها عجل الهاشمي الخطى، فادرك الوصول، قائدا كبيرا وشهيدا عظيما على طريق القدس.. رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله العلامة المجاهد السيد هاشم صفي الدين شهيدا.. ارتحل الى جوار ربه مع خيرة من اخوانه المجاهدين ، راضيا مرضيا، صابرا محتسبا، كما نعاه حزب الله.
التحق باخيه الشهيد الاسمى والاغلى سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بعد ان كان سنده وعضده وحامل رايته التي لن تسقط ابدا.. كان معتمده بالشدائد، والكفيل بالمصاعب، كان عباسه وحامل لوائه، والمدبر الصالح، والتقي الرائد، والمدير القائد.
تعرفه جل دساكر الوطن، وخلوات الفقراء والمساكين، وكل ساحات الجهاد وجموع المجاهدين.. ما استراح يوما عن واجب، وما كل عن جهاد، فكان والامين العام الشهيد صنوين.
لم ير يوما الا مبتسما، واثقا كالجبل، شامخا لا تهزه الريح، يعرف الجميع تواضعك ومحبتك وعطفك وايثارك والوفاء، كما يعرفون قرارك الواضح والحاسم في آن.
فكل زرعك سيؤتي أكله، وكله مبارك وسيحفظه الاوفياء،واخلاصك في هذه المسيرة سيبقى مشعلا وهاديا مهما كبرت المؤامرات وتعاظمت التحديات. منذ مقاعد الدراسة كانت البندقية توأم كتابك، وكان الجهاد في سبيل الله عنوان كل اعمالك.. رحل القائد شهيدا عظيما ككل قادتنا ، فمن سيقدر على امة قادتها شهداء؟
وفي مسيرتنا وسام الشهادة فخر لكل عائلاتنا واسرنا وعموم ميادين جهادنا، واليوم نالت اسرة المنار الشرف من جديد مع ابنها البار، المصور المقدام، والزميل الخلوق الشاب – علي الهادي حسن ياسين – الذي ارتقى شهيدا خلال ادائه واجبه المهني. فكل التبريكات لاسرته الكريمة، وكل العهد من المنار بالبقاء على النهج وحفظ الدم والتضحيات، والثبات على طريق الحق، ونصرة كل قضايا امتنا المحقة، والسير على طريق القدس حتى النصر.
نصر يصنعه رجال الله بصمودهم الاسطوري، وهم يوقفون تقدم العدو عند تخوم القرى، ويمطرون مدنه ومستوطناته بالصواريخ النوعية التي تطال اهدافا عسكرية واستراتيجية، ومسيراتهم التي تتفوق على كل استنفارات العدو، فتصيب في عمق الكيان موجعة هذا الاحتلال.
ولن يوجعنا حقده رغم عظيم التضحيات، وعروس البحر – صور – كانت اليوم العنوان. فمع كل اجرامه التدميري لن يكون نتنياههم اقوى من اسكندرهم، وبيننا وبينهم الايام والليالي والميدان.
=======
* مقدمة الـ “أو تي في”
في السياسة، الآمال المعقودة على المؤتمر الدولي لدعم لبنان الذي ينعقد غدا بدعوة من الرئيس الفرنسي ليست كبيرة، خصوصا في ضوء تغيب وزير الخارجية الاميركية، الذي التقى اليوم ولي العهد السعودي، بعدما زار امس اسرائيل، محتميا لفترة وجيزة في أحد الملاجئ بسبب الرشقات الصاروخية.
اما على مستوى المساعدات، فالمنحى أكثر إيجابية، حيث كشف الإليزيه في الساعات الاخيرة ان اولوية المؤتمر هي الاستجابة لنداء الأمم المتحدة بجمع أكثر من 400 مليون دولار لمساعدة النازحين اللبنانيين، معلنا ان باريس حاولت الحصول على أقصى قدر ممكن من المساهمات، وموضحا أن الرئيس ايمانويل ماكرون سيعلن عن المساعدة التي ستقدمها فرنسا. وفي هذا السياق، كشف وزير الخارجية الفرنسية أن المؤتمر سيشهد مشاركة 70 دولة و15 منظمة دولية، مؤكدا أن جميع المدعوين سيحضرون، ولكن متفاديا تحديد مستوى التمثيل.
انعقاد المؤتمر يأتي على وقع 74 غارة جوية تم تسجيلها في الساعات الاربع والعشرين الاخيرة على مناطق مختلفة من لبنان، مع تهديد للمنطقة الأثرية في مدينة صور، ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان الذي دخل اليوم شهره الثاني إلى 10849 إعتداء. اما عدد الشهداء، فبلغ اليوم 2574، اضافة الى 12001 جريح.
وفي مقابل هذا المشهد الانساني المأساوي، وفيما اعلن حزب الله رسميا اليوم استشهاد رئيس مجلسه التنفيذي السيد هاشم صفي الدين، كرر اسرائيل تهديداتها على لسان وزير الدفاع، الذي تطرق ايضا الى الرد الاسرائيلي المرتقب على ايران، قائلا: بعد أن نهاجم إيران، سيدركون ما الذي تضمنته عملية التحضير والترتيبات والاستعداد.
=======
* مقدمة الـ “أل بي سي”
ملفا غزة ولبنان على طاولة محادثات في أكثر من بلد: السعودية، فرنسا، روسيا، اسرائيل وايران.
في باريس، لقاء بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، عشية مؤتمر باريس المخصص للبنان.
في السعودية، لقاء بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن الذي استهل زيارته للمنطقة بزيارة تل ابيب.
أجواء مباحثاته في اسرائيل مفادها ارتياح اسرائيلي خصوصا لما سمعوه من بلينكن عن دعمه ومساندته للضربة المرتقبة على ايران، التي كشف مسؤولون أمنيون احتمال تنفيذها في الايام المقبلة.
وإلى اللقاءات، تواصل روسي ايراني بحث في احتمال الضربة الاسرائيلية لإيران، وهذا المعطى سيكون محل مراجعة وتقييم في تل أبيب، خصوصا ان دخول موسكو على خط هذا النزاع، من شأنه أن يؤدي الى حسابات اسرائيلية دقيقة متعلقة بالضربة المحتملة.
في لبنان، نعي رسمي لحزب الله لرئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين. اللافت في النعي انه اشار الى أنه “ارتحل الى ربه مع خيرة من المجاهدين” من دون أن يكشف عن أي اسم من أسمائهم، وكانت اخبار تحدثت عن أن اكثر من عشرين استشهدوا مع صفي الدين.
أما في الميدانيات، فالبارز استهداف صور بسلسلة الغارات هي الأولى من نوعها.
=======
* مقدمة “الجديد”
سيدة البحار المدينة المبنية على صخرة تحت الماء حضارة الدنيا وخاصرة السفن: صور.. تضرب اسرائيل فينيقيتها الاولى واوروبا التي مرت صبية من هناك.. وعمران هندسي وآثارات من عمر الرومان.. ونسيج اجتماعي يولف المسلم على المسيحي في ارض كانت ولاتزال رسالة العيش الواحد
صور بقلعة بحرها, وصياديها, وحواريها وبحرها الذي تشرب مياهه المالحة.. وشاطئها الذي يكتب شعرا على الرمال, وناسها الواقعين على خط تماس مدني وقروي.. كل ذلك تهدمه اسرائيل لأنها ضد الحضارة وخالقها فمشهد انهيار العمران الهندسي المشغول بقلوب الجنوبيين كان مدمرا للتاريخ والذاكرة بماضيها وحاضرها.
ولكنه في المشهد السياسي جاء ورقة نارية اخرى للمفوض اللبناني الرئيس نبيه بري الذي وضعه الثنائي الاسرائيلي الاميركي على لائحة الضغط والتفاوض بالبنود النارية ولم تكن صور رسالة اولى إذ جاءت استكمالا لسيل من الرسائل في مستشفى الساحل ومجزرة الجناح وتفجير الغبيري الطيونة ومجازر النبطية ، وكلها معاقل لحركة امل.
ولكن بري يترقب من جهته محاصيل التفاوض الاميركي مع اسرائيل، اذ وعد الموفد الرئاسي اموس هوكستين رئيس المجلس بأجوبة عن وقف اطلاق النار في اقل من اسبوع ولم تتمكن عين التينة من استقصاء الخبر اليقين من زيارة وزير الخارجية انطوني بلينكن الى اسرائيل والذي امضى تفاوضا في الملجأ بسبب غزارة سقوط صواريخ المقاومة امس على تل ابيب.
وبتأخير ساعات احدثته صفارات الانذار طار بلينكن الى الرياض ضمن جولته على المنطقة والتقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ولم يعرف ما اذا كان الطاقم الاميركي قد حصل بالفعل على ضمانات اسرائيلية بالذهاب الى وقف اطلاق النار ام ان الاسرائيلي اقنعه باستمرار الحرب على لبنان وأبلغه بانه يحقق فيها نتائج ومكاسب.
لكن هذه المكاسب عمادها الاغتيالات وضرب المدنيين. حتى أن الاميركيين انفسهم لم يقتنعوا بذرائع اسرائيل إذ قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إنه لم يجد دليلا على وجود مخبأ نقود لحزب الله تحت مستشفى الساحل في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعدما زعم الجيش الإسرائيلي ذلك.
ومع كل هذه المزاعم فإن لبنان يقدم صبح مساء دليله على تطبيق القرار 1701 بكامل مندرجاته وينزع الاسباب والعراقيل التي تقف دون هذا التنفيذ وتؤكد المصادر أن الجيش اللبناني سيكون جاهزا لمهمة تطبيق القرار 1701، ولن تكون اشكالية في العدد والتسليح.
فالمؤسسة العسكرية لديها عديد يوازي أربعة آلاف وخمسمئة جندي ويمكن أن تؤمن خمسمئة اخرين، لكنها ستطلب الى الحكومة تطويع نحو ستة آلاف جندي ليصل العدد الى أحد عشر ألفا ولناحية العتاد تقول المصادر إن ما لدى الجيش الآن يصلح لتجهيزات شرطة، لكن حماية الحدود وتطبيق قرار دولي سيحتاجان الى تمويل وتجهيز.
أما السلاح لتنفيذ الآلية فليس هناك من نقص فيه يضمن الجيش تنفيذ الانتشار في الجنوب والتنسيق مع اليونفيل من دون تعديل في مهماتها ويرسم خبراء تقنيون الآلية بحضور اميركي فيما تكون الحدود مع سوريا قد أتمت انضباطها ولاسيما ان الرئيس السوري بشار الاسد كان قد التزم قبل ثلاثة اشهر بقطع كل أوصال الإمداد العسكري من ايران الى حزب الله بضمانة روسية وعربية.
والالتزامات بتنفيذ آلية القرار 1701 سيعيد لبنان تثبيتها في مؤتمر باريس للدعم والذي يشارك فيه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وعدد من الوزراء بينهم وزير الاشغال المنبثق عن حزب الله علي حمية.