أشار رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال إرسلان، إلى أنّ “وضع الجبل ليس مُريحاً وأذكّر بحادثتَي الشويفات وعين دارة بالإضافة إلى محاولة اغتيال الوزير صالح الغريب منذ أيّام في قبرشمون، ما يدلّ على تلكؤ واضح وصريح من قبل الدولة بحماية المواطنين ما يوصل الأمور إلى ما لا تحمد عقباه”.
وأضاف في حديث للـmtv، أنّه يرفض بشكلٍ قاطع صيغة الأمن بالتراضي، قائلاً: “هي تفخيخ للأمن ومؤشّر على أنّ الناس يجب أن يحموا أنفسهم، وهكذا نصبح في شريعة غاب”.
وعمّا إذا كان يملك من مُعطيات جديدة عن حادثة قبرشمون، قال أرسلان: “من المُفترض عقد لقاء مع اللواء عباس ابراهيم للإطّلاع على المعلومات التي لديه وليأخذ القضاء مساره الصحيح من دون تذاكٍ ومن دون تلاعب وبعيداً من السياسة”.
كما شدّد على أنّ “كلّ الحسابات تسقط عندي عندما تصل إلى دم الدروز، فكرامتهم ودماؤهم من أكثر الأمور التي تعنيني و”اللي بدو يغلّي ثمنو بالسياسة ممنوع يستعمل دم الدروز تيزبّط وضعو”.
وإذ تساءل أرسلان “لماذا الرعب والخوف من إحالة جريمة قبرشمون على المجلس العدلي؟ هذا يدلّ على وجود نيات تحريضيّة خفيّة”، أكّد ثقته برئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري قائلاً: “الرئيسان لا يخضعان لحسابات سياسيّة للمُتاجرة بأمن الناس انطلاقاً من موقعهما الحريص على الدولة وهيبتها”، وذلك تعليقاً على اللقاء بين الحريري والنائب السابق وليد جنبلاط في عين التينة بمسعى من برّي.
وأشار إلى أنّ “التغاضي عن وضع البلد وأيّ تلكؤ في التعاطي مع حادثة قبرشمون يُحمّل أركان الدولة اللبنانية مسؤوليّة كبيرة”.