أكد ياسر الموسوي معاون الامين العام لحزب الله السابق السيد هاشم صفي الدين، أن “السيد حسن نصرالله قضى نتيجة الضغط الكبير، وليس نتيجة أي جروح أصيب بها، وان جسده كامل ولا يوجد فيه اي خدش”.
وفي حديث تلفزيوني، أوضح الموسوي أن “الفرق الصحية وصلت الى جثمان السيد صبيحة يوم السبت الذي تلا عملية الاغتيال، وبعد تأكيد خبر الاستشهاد عمت حالة من الضياع في صفوف الحزب، ولكن السيد هاشم صفي الدين استدرك الوضع وثبت الامور سريعاً.
وكشف الموسوي أن “السيد نصرالله تم دفنه وديعة سراً بعد ان تمت الصلاة عليه من قبل نجله جواد ومرافقيه فقط”.
كما كشف أن “صفي الدين أعد كلمة فور استشهاد نصرالله ولا زالت موجودة، وانه كان غاضبا وحتى نبرة صوته في آخر لقاءاته كانت عالية”، مشيرا إلى أن “الاوكسيجين الذي كان معه كان ممتلئاً لحظة انتشال الجثامين، مما يعني انه توفي فورا”.
شاهد أيضاً
الديار: الأحد التاريخي….
جاء في صيحفة الديار: العيون شاخصة نحو محطة الاحد التاريخية، ومناسبة تشييع الامينين العامين …