كشفت مصادر على صلة بحادثة النائب نواف الموسوي وطليق ابنته محمد المقداد أن الأخير لم يُصب بالرصاص في مخفر الدامور وأن تقرير مستشفى “الحياة” يؤكد خلو جسدة من اي اثار للرصاص.
وردّت المصادر على “تسريبات أمنية تم ضخها في عدد من وسائل الاعلام محشوةً بالتضخيم وتحريف الحقائق، وبينها الزعم ان الموسوي وصل الى فصيلة الدامور برفقة خمسين شخصاً”، وحصرت العدد بخمسة اشخاص هم شقيق الموسوي ايمن عالم الدين، وصهره علي فقيه واولاد اخوته الاثنان ومرافق واحد مفروز من امن الدولة من آل ايوب.
كما استغربت المصادر زيادة الاصفار وتحويل الخمسة الى خمسين واتهامهم باطلاق النار وسألت: اذا فعلاً أطلقت رصاصة على المقداد، فأين فراغة الطلقة؟
وربطت المصادر بين تعمّد تسريب برقية غنوم الامنية وتسريب المصادر اليوم والتي ادّعت استخدام الموسوي لفائض قوته، واعتبرت ان “هناك من يريد استغلال الاكاذيب وتصخيم الملف واستثمار قضية عائلية للمقايضة عليها في قضايا اخرى لنصبح امام معادلة: الدامور في مقابل قبرشمون”.
ومن جهة ثانية علمت “الجديد” ان اتصالاً تم في الساعات الماضية بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب الموسوي الذي ابلغ رئيس المجلس ان والد المقداد قد اقدم على اسقاط الدعوى بحق الموسوي وبذلك تنتفي قضية استدعائه التي استند اليها مفوض الحكومة والتي لا يقرر بها سوى رئيس المجلس