رصد نيوز
حيدر لل mtv: تشويه الحقائق والوقاحة في التعاطي لن تبدّل في الأمر شيئاً ويبدو أنّ الحق على الطليان
اعتبر مدير الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني جاد حيدر أنه ومنذ حادثة البساتين – قبرشمون الأليمة وحتى يومنا الراهن، أصرّ رئيس الحزب طلال أرسلان على تحكيم لغة العقل والمنطق عبر اللجوء إلى مؤسسات الدولة والقضاء، والتشديد على ضرورة إحالة قضيّة محاول اغتيال الوزير صالح الغريب على المجلس العدلي كجهة وحيدة مولجة باستلام قضايا من هذا النوع وبهذا الحجم.
وأكد حيدر في حديث لموقع mtv أن ما شهدناه منذ اليوم الأوّل للحادثة ولغاية اليوم هو قمّة في الفجور والوقاحة وكسر العادات والتقاليد التوحيدية التي نشأنا عليها وتربّينا عليها، فلم يكتف القاتل بتطبيق مقولة “بيقتل القتيل وبيمشي بجنازتو” بل ذهب أبعد من ذلك لمحاولة قلب الأحداث وتشويه الحقائق وتضييع الرأي العام وتصوير نفسه وكأنّه الضحية وبراء من كلّ ما حصل والحق “على الطليان”.
وشدّد على أن موقفنا ثابت وصلب وموقف حق لن يتبدَل، فماذا يريدون بعد كل ما فعلوه؟ وعلى ماذا يستندون لترك بعض الموظفين لديهم من نوّاب ووزراء يستمرّون في تعاطيهم اللاأخلاقي واللامسؤول أمام أعين الرأي العام؟ وإلى أين سيبقى تعاطيهم بالخفّة هذه ومن منطلق الظنّ أنّه بالإمكان الضحك على الرأي العام بكل الأمور والاستخفاف بعقولهم، على قاعدة “ما بدنا حصّة بشي وما طالبين نشارك حدا”؟
وختم حيدر مستغرباً ما يشاع بين الحين والآخر عن تسريب معلومات وتحقيقات من الأجهزة الأمنية المولجة بالتحقيق، والتحدّث عن صدمات ومفاجآت فيها، متسائلاً كيف لنا أن نرضى بأقل من المجلس العدلي وسط هذا الجو من الإستباق للتحقيقات والتسريبات التفاؤلية المشبوهة التي يطلقها الفريق المتورّط بالإغتيال والقتل؟ فلا بديل عن المجلس العدلي إلا المجلس العدلي.
