اشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط الى ان مسيرة الصمود والوحدة والمعرفة والعلم والعروبة وفلسطين وفخرالدين وكمال جنبلاط باقية بقاء الدم في عروقنا وبقاء الروح في نفوسنا، ولذا واكثر من اي وقت مضى سنواجه التحديات بكل هدوء وتصميم، وسنعمل على التطوير والبناء وتعزيز كافة المجالات التي تسهل للطلاب والطالبات المعرفة والعلم.
واكد جنبلاط في احتفال مؤسسة العرفان التوحيدية لتكريم الطلاب في السمقانية، انه بالتوحد سنرفع التحدي، كما كانت هناك هجمة لتشويه سمعة العرفان التاريخية، وقد نسيو ان شبان العرفان كانوا مدادا اساسيا في صمود الجبل.
ولفت الى اننا مضينا على مدى عقود في فك الحصار تلو الحصار وحققنا الانتصار تلو الانتصار، اضاف “أبطال العرفان وفي يوم المصالحة يوم الجبل رفعوا أعلام التوحيد أعلام المحبّة، أعلام العقل في استقبال بطريرك السلام مار نصرالله بطرس صفير، مصالحة يحاول أقزام تشويهَها وتعطيلها”.
اضاف جنبلاط “الثروات مهما علت لن تردَّ الأكفان عنّا، إدفنوا أمواتكم وانهضوا”.