لفتت مصادر رئيس الحكومة سعد الحريري لقناة الـ”OTV” إلى أن “الحريري راهن على بعض الايجابيات التي حملتها مبادرة مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم في ملف حادثة قبرشمون ولكن سرعان ما اصطدمت بمواقف متشنجة أبرزها موقف رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال ارسلان الذي وجه رسالة إلى الحريري أقل ما يقال عنها بانهل غير مقبولة والازمات لا تعالج بهذه الطريقة وليسلم ارسلان المطلوب تسليمهم قبل التصعيد”.
واعتبرت أن “استمرار لاتصعيد يطرح علامات استفهام حول حقيقة الموقف أكان لارسلان وحده او لقوى أخرى معه”، متسائلا “هل هناك أجندات أخرى مرافقة لهذا التصعيد؟ واحتمال وجود هذه الاجندات له تداعيات خطيره”، مشيرةً إلى ان “دعوة الحريري إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء تتطلب توافق سياسي، فالحريري يحاول تجنيب البد شرب الكأس المرة في تفجير الحكومة”.
من جهته،أكد نائب رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” نسيب الجوهري في حديث تلفزيوني أن “الحزب “الديمقراطي اللبنانية” كان جاهزا منذ 3 أسابيع لحضور جلسة لمجلس الوزراء شرط أن يتم طرح إحالة ملف قبرشمون إلى المجلس العدلي على طاولة المجلس للتصويت عليه ولا أحد هدفه التقليل من أحترام وشأن رئاسة الحكومة”، مشيراً إلى “اننا حريصون على أن تتم معالجة الموضوع بالطرق القانونية والاطر الدستورية”.