إستبعد النائب مروان حمادة انعقاد مجلس الوزراء، وقال لـ”الجمهورية”: “لا يبدو حتى الآن أنّ هناك جلسة قريبة لمجلس الوزراء، لعدم وجود نيّة التجاوب لدى فريق 8 آذار مع انعقاد الجلسة من دون طرح قضية المجلس العدلي وترك القضاء العسكري يأخذ مجراه قبل البَت بأي شيء آخر”، لافتاً إلى “أنّ الموقوفين حتى الساعة هم من جهة واحدة”.
وأكد حمادة أنّ “العوائق تتجاوز حادثة قبرشمون لتصل الى دمشق وطهران، الأولى تريد الثأر من وليد بك جنبلاط، والثانية تريد أن تَقتصّ منه، علماً أنّ الحصار ليس على وليد فقط، بل على سعد الحريري أيضاً”.
ورأى “أنّ المناخ القائم هو في مرحلة مفصلية في المنطقة، ومع هذه الأزمة الضروس من جماعة العهد لم يعد يوجد حكومة عمل بغَضّ النظر عن انعقادها. والأدهى، والذي لا يفهمه العهد، هو أنّ أزمة الحكومة هي مدخل الى أزمة حُكم