إنّها قضيّة ستلمس، مباشرةً، عدداً كبيراً من اللبنانيّين الذين يجب عليهم الحذر الشديد. باتت المخدرات، التي يتمّ ترويجها في بعض الملاهي الليليّة وأماكن السهر، وحتى الجامعات، موجودة أيضاً في بعض المدارس، ما يشكّل خطراً شديداً في حال تفاقم هذه الظاهرة.
فقد كشف مصدر مطّلع لموقع mtv عن قيام أحد قضاة التحقيق بمتابعة إستقصاءات عن تلاميذ يقومون بترويج المخدرات بين خمس مدارس خاصّة في بيروت وضواحيها، وهي تعتبر من المدارس الكبرى الاجنبيّة أو ذات التعاقد الأكاديمي الخارجي.
وجرى التحقيق مع بعض التلامذة وتوقيف أحدهم للاشتباه بترويجه المخدرات في هذه المدارس، بينما البحث جارٍ للكشفِ عن سائر المروّجين، في سياق التحقيقات التي يصار الى إستكمالها بالتنسيق مع القضاء المختص، في إطار سريّة مطبقة لأهميّة الموضوع والجريمة المرتكبة.
وتشير المعلومات الى أنّ القرار الظنّي في هذه القضيّة سيصدر قريباً، وهو سيكشف عن هويّات التلامذة الذين يقومون بالترويج والمدارس التي ينتمون إليها، والتي تعتبر من المدارس المرموقة.
المصدر:MTV