رصد نيوز
وطنية – نعى “الحزب الديمقراطي اللبناني” في بيان، “المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد التي حفر اسمها في سجلات التاريخ العروبي الناصع، إذ ساهمت بشكل مباشر في الثورة الجزائرية أثناء الاستعمار الفرنسي”.
أضاف: “بوحيرد التي انضمت إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية وهي في العشرين من عمرها، ثم التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أولى المتطوعات مع المناضلة جميلة بوعزة لزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي. عانت بوحيرد من ظلم الإستعمار، إذ بسبب عملياتها البطولية، اعتبرها المستعمر الفرنسي المطاردة رقم 1، لحين إلقاء القبض عليها عام 1957، وأطلق سراحها بعد 3 سنوات من السجن والتعذيب والصعقات الكهربائية كي تعترف عن رفاقها، لكنها أبت إلا الصمود”.
وتوجه الحزب بأحر التعازي الى “القيادة الجزائرية والشعب الجزائري المناضل الشقيق الوفي للقضية الفلسطينية”، معتبرا أن “المناضلين أحياء عند ربهم يرزقون، يغيبون ويتركون إرثا فكريا وثوريا للأجيال القادمة حتى إحقاق الحق والإنتصار على الإحتلال”.
