نظمت الفصائل الفلسطينية والحراك الشعبي الفلسطيني مسيرة حاشده داخل مخيم شاتيلا تنديدآ بقرار وزير العمل اللبناني وذلك بمشاركة الفعاليات والاهالي والمؤسسات والفصائل الفلسطينية وبعض الأحزاب اللبنانية.
بدأت المسيرة بكلمة عضو المجلس السياسي في الحزب الديمقراطي اللبناني ومنسقة العلاقات الفلسطينية ليليان حمزة، قالت فيها انه لا يمكن أن يتحوّل الشعب الفلسطيني من لاجئ إلى أجنبي وله الحق في العمل والتّملّك إلى حين عودته إلى أرضه، واعربت عن تضامن الحزب الديمقراطي اللبناني مع مطالب الشعب الفلسطيني، معتبرةً أن قرار وزير العمل المشبوه أشبه بحكم الأشغال الشّاقّة ما قبل الإعدام، مع ضرورة التمسّك المؤمنين بقضية فلسطين بوجود اللاجئ الفلسطيني في “بلدان الطوق” الأقرب إلى بلاده عوضًا عن تهجيره بعيدًا عنها في محاولة لنسف حق العودة.
وطالبت حمزة وزير العمل بزيارة المخيمات الفلسطينية ودراسة أوضاعها المعيشيّة المزرية من فقر وحرمان وضرورة تحمّل الساسة اللبنانيين مسؤوليتهم تجاه الشعب الفلسطيني اللاجئ وتأمين أدنى مقوّمات الحياة أوّلها حقّه في العمل والعيش بكرامة.
وشدّدت بكلمتها أن حلّ وزير العمل بسيط يكمن ببضع كلمات: “يُستثنى اللاجئ الفلسطيني من القرار”.
ومن بعدها جالت المسيرة الشوارع الرئيسية في مخيم شاتيلا مع صرخات التّنديد بقرار وزير العمل ورفض التّهجير والتّوطين.