مصادر الديمقراطي “للجديد”: ثمّة حملة مركّزة على القضاء بهدف ضرب هيبته وصدقيته وما يقوم به الطرف الآخر سابقة خطيرة في حين عمد إلى تسريب اجواء ايجابية من تحقيقات فرع المعلومات واستبقها بشكل متكرّر ورحّب بها أما اليوم يقوم بالعكس وبتسريب معلومات عن المحكمة العسكرية وتقاريرها ويشكّك فيها بهدف نسف صدقيتها أمام الرأي العام.
التزمنا الصمت منذ اللحظة الأولى عن تحقيقات المعلومات رغم سماعنا بأنها متجهة ضدنا ونحن الطرف المغدور و المقتول واليوم نلتزم الصمت بمجريات تحقيقات القضاء العسكري لأننا نثق بالدولة وبأجهزتها عكس ما يقوم به الطرف الآخر الذي يستبق الأمور ويحكم عليها بحسب مصلحته الخاصّة فإن كانت لصالحه يحيّيها وإن لم تكن يشهّر فيها ويهجيها