كشف مصدر متابع لقضية قبرشمون ان التحضيرات للمصالحة بين الزعيمين الدرزيين انطلقت وتسلك طريقها الى الانجاز، مشيرا الى ان اللقاء المرتقب بين النائب السابق وليد جنبلاط والنائب طلال ارسلان، سيحصل في دارة احد مشايخ الدروز الكبار، مشيرا الى ان حدّة التشنج انخفضت، والليونة بدأت تظهر عند الطرفين.
واشار المصدر، عبر وكالة “أخبار اليوم” الى ان التدخّل الروسي فرمل الاندفاعة ضد جنبلاط، الامر الذي تجلى تخبطا في القضاء بين المحكمة العسكرية والمجلس العدلي.
وقال: اذا كان مفاد الموقف الروسي “لا لكسر جنبلاط” كذلك نُقل عن الشيخ نصر الدين الغريب بان كسر جنبلاط غير مقبولة، لان ذلك ينعكس سلبا على الجبل الدرزي.
واضاف المصدر: ما يمهّد ايضا للمصالحة هو موقف “حزب الله” الذي لم يعلن امينه العام السيد حسن نصر الله: احالة الجريمة الى المجلس العدلي ونقطة على السطر، بل ترك الشباك مفتوحا من خلال كلامه بانه يقف وراء ارسلان.
واذ اشار المصدر الى ان التسوية بين الرجلين حاصلة وقريبا، ختم قائلا: المشكلة ليست في المصالحة الدرزية – الدرزية بل في النقزة التي ولدت لدى مسيحيي الجبل… والسؤال الاساسي كيف تعالج؟!