ركّزت مصادر دبلوماسيّة غربيّة معنيّة، في تصريح إلى صحيفة “الجمهورية” على “أنّها ضدّ أيّ نيّة لتحجيم رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط أو تحطيمه، وأنّ موقفها هذا أظهرته في صيَغ عدّة”.
وأوضحت “أنّها لم تقتنع بعد بوجود بصمات إيرانيّة تريد تعطيل الحكومة”، محمّلةً الجهات اللبنانية “المسؤوليّة عن التعطيل”.
في هذا الإطار، لفت مصدر دبلوماسي غربي معني إلى أنّه “ربّما كان الأفضل لرئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية جبران باسيل أن يستمع للنصائح الأمنيّة ويؤجّل زيارته إلى عاليه يومها، أو الذهاب إلى خيار المواجهة إلى النهاية وإكمال جولته، لا أن يبدأ بها وينسحب من نصفها”.