نفت مصادر الثنائي الشيعي لـ”البناء” أي خلاف بين الحركة والحزب في مقاربة وحل أزمة قبرشمون مؤكدة وجود تنسيق وتناغم في الموقف، موضحة أن “حزب الله يستخدم استراتيجة هادئة في المسائل الوطنية وهو يرفض تعطيل مجلس الوزراء كما لا يريد تفجير الحكومة”، لكنها تخوّفت من “سعي جهات خارجية وداخلية الى نسف الحكومة عبر استدراج الحريري الى مخططها”، وشددت على أن “حزب الله يدرك أدوار جنبلاط الخارجية وأنه حصان طروادة للضغط على الحزب وبالتالي لا يرى الحزب في دعوة جنبلاط للحوار مع الحزب أي نتيجة في ظل هذا التصعيد ولذلك لن يسمح له بتمرير خديعة جديدة”.
الاشتراكي واصل حملته
في المقابل، واصل الحزب الاشتراكي حملته على القضاء، ورد على بيان مجلس القضاء الأعلى وتساءل في بيان: ”هل أصبحت الاستنسابية وسلطة الموقع تحدد جدول أعمال اجتماع مجلس القضاء الأعلى غب الطلب وخدمة لتيار سياسي معين حتى يصدر بيانه فور انتهاء المؤتمر المذكور أعلاه وبالتزامن مع اجتماع كتلة نواب لبنان القوي؟”.
شاهد أيضاً
أرسلان عرض وأبي خليل موفداً من باسيل المستجدات الراهنة
استقبل رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان في دارته في خلدة عضو تكتل لبنان القوي …