أعلنت هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية في بيان، “أنها لا تريد الخصام مع احد ولكنها تربأ ببعض المتعاطين الشأن العام ان تزوير التاريخ والامعان في تحريف الوقائع لا يساعد اي مصالحة بل يقوضها ويضعفها كما هو حاصل في الفترة الاخيرة”.
ولفتت إلى أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي “وليد جنبلاط هو من قاوم انتخاب الشيخ بشير الجميل رئيساً وهو من اغتبط باغتياله، ووالده كمال جنبلاط هو من ساهم في عزل حزب الكتائب ومن استعان بالقوى الفلسطينية لضرب الكتائب في بيروت ووليد فتح طريق الكرامة للسوريين وللفلسطينيين في حرب الجبل، وما رافق ذلك من قتل وتهجير المسيحيين وتشتيتهم ومصادرة املاكهم”.
ورأت “ان اعطاء براءة ذمة لجنبلاط والانبطاح الشخصي والسياسي امامه من بعض الاحزاب والشخصيات نكاية بالتيار الوطني الحر او برئيس البلاد تعتبر افعالاً تفتقر للنضج السياسي وتضرب تضحيات الشهداء وتخالف سياق التاريخ”.
كما اعتبرت أنه “لا بأس من مخاصمة سياسية للتيار ولكن الارتماء الاعمى في احضان من هجر المسيحيين من الجبل ومن عزل الكتائب ومن اراد ووالده تغيير النظام لصالحه مستعيناً بالرئيس السوري لا يمكن وضعها الا في اطار قصر النظر”.
وختمت “انها وقفة ضمير موجهة لحزبي الكتائب والقوات ودعوة للرفاق لوقف هذا الزحف غير المألوف”.