أفادت معلومات “الجديد” بأنّ المبادرة التي طرحها رئيس مجلس النواب نبيه بري تقوم على المصالحة المتمثلة بتبادل إسقاط حق الطرفين المتنازعين، أي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديموقراطي طلال ارسلان، في قضيّتي الشويفات وقبرشمون، وتسيير عمل الحكومة مباشرة.
وبحسب المعلومات، فقد نالت المبادرة موافقة كافة الأطراف السياسية.
في حين أن مبدأ إسقاطات الحق غير وارد عند ارسلان ولم يطرحه أحد على الإطلاق وما يروج في الإعلام هدفه الضغط على ارسلان الذي لن يتكلم بالسياسة قبل الأمن والقضاء