بعدما كشف موقع السياسة أمس، أن قناة أل بي سي أي تستعد لعرض حلقة خاصة اللّيلة دعما لمشروع ليلى. يتداول البعض و”بكثافة” تسجيلاً صوتياً على تطبيق واتساب يدعو المسيحيين إلى قرع أجراس الكنائس عند الساعة التاسعة مساء، أي بالتزامن مع انطلاق الحلقة التلفزيونية والحفلة التضامنية مع مشروع ليلى في شارع الحمرا في بيروت. الأجراس ستقرع لمدّة 22 دقيقة في إشارة إلى رمزية يوم 22 بالنسبة إلى من يشاركون في مسيرة القديس مار شربل في اليوم الثاني والعشرين من كل شهر.
وفي التفاصيل، فإنّ الهدف الأساس لهذا التحرك هو الردّ على الشعار الذي أطلقه الداعمون للمشروع: “صوت الموسيقى أعلا”، بالقول أنّ صوت الأجراس هي الأعلا. وأنّ المسيحيين لم يكونوا يوما ضدّ الفن بشرط ألّا يمسّ بمقدساتهم. وبهذا تعبّر الجهة الداعية لهذا التحرك والتي جعلت مسيحيي مختلف المناطق اللّبنانية يستنفرون اللّيلة، عن رفضها لما يحدث.
وفي حديث لموقع السياسية، أكدّ مصدر كنسي أنّ الكنيسة وإن لم تدع إلى هذا التحرك لن ترفضه وهي تتفهم غضب رعيتها من إساءة مشروع ليلى للعقيدة المسيحية برموزها ومقدساتها. لذلك ستنصاع بفرح إلى الحماس المسيحي وستلبي الدعوة. وبذلك يستنظر أن تقرع الأجراس هذه اللّيلة في عدد كبير من المناطق المسيحية.
وفي إطار أخذ قناة الضاهر على عاتقها لواء ” الدفاع عن الحريات” وفتح هوائها لا فقط لبث أغاني مشروع ليلى وإنما استضافتهم ولجنة مهرجانات جبيل، ينبغي السؤال عن ما إذا كانت القناة تفتح حربا على الكنيسة أم تركب موجة الدفاع عن الحرية كونها trendالأيام الأخيرة؟ وهل ستؤدي هذه الحلقة إلى استفزاز الشارع المسيحي؟ وما الشكل الذي ستأخذه ردّة فعل هذه الشريحة من المجتمع؟
المصدر : السياسة