شدد رئيس الحزب الديمقراطي الأمير طلال ارسلان خلال مؤتمر صحفي على أن “اجتماع بعبدا حصل سريعاً فقد بدأت الاتصالات صباح أمس لذلك لم تتوضح للرأي العام بعض الأمور”، مشيراً الى أن ” أجواء اجتماع بعبدا كانت مريحة وايجابية، وكان اللقاء عبارة عن خطوة أولى باتجاه الخطوات الأخرى التي لم نبحث فيها حتى الآن”.
وأوضح أن “ما حصل امس في بعبدا هو ملخص 4 مبادرات سابقة كان قد تم طرحها سابقاً”.
واضاف:”بإسمي وبإسم عائلات الشهداء أتوجّه بالشكر والاحترام لفخامة الرئيس العماد ميشال عون، كما نشكر الرئيسين بري والحريري والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي كان على تواصل يوميّ معنا وحاول بكلّ جهده الوصول إلى حل”.
وأكد أن “الرئيس ميشال عون اهتمّ بأدقّ التفاصيل وسعى للوصول إلى خواتيم تحفظ حقوق الشهداء وهيبة الدولة والعدالة وأهل الجبل”.
وتابع:”ما اقريناه في اجتماع الامس هو البعد السياسي والقضائي والامني، المسار السياسي قد بدأ في الامس والمصالحة الجدية ترتكز على اسس ومنها حل كل المشاكل الحاصلة في الجبل”.
ولفت الى أن “المصالحة قد بدأت بالامس في السياسة واستكمالها يحتاج إلى الكثير من التفاصيل ونتمى على الرؤساء الثلاثة متابعتها لإيصال لكل صاحب حق حقه”.
ودعا “لتسليم جميع المطلوبين والشهود “من عنّا ومن عند غيرنا” ولا حرَج لديّ في ذهاب الوزير صالح الغريب إلى التحقيق”.
وطالب “الرؤساء الـثلاثة أن يأخذوا خطوات جدية لكي يشعر الناس أن الأمن مستتب في الجبل وهذا الأمر تم التوافق عليه مع جنبلاط”.
واضاف:”على الطرف الآخر أن يأخذ الأمور في اطارها الجدي وفي إطار مصلحة الجبل لأن خصوصية الجبل تكمن في العيش المشترك والعيش الكريم”.
وشدد على أن “يدنا ممدودة للحل في الاطار السياسي وليس للتسويف وأمس كانت الخطوة الاولى”.
واوضح أن “من أجل الناس قبلنا الدعوة إلى مجلس الوزراء اليوم وحفظنا حقنا وحق الشهداء الابرار وهم شهداء لبنان وجميعنا تحت سقف القانون”.