اشار رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب الى ان هناك امور اساسية يجب ان تستكمل بعد لقاء بعبدا، والاساس ان الجبل للجميع والجميع يستطيع العمل السياسي، واي احد يخالف الموضوع يعني اعادة الامور لنقطة الصفر، ونحن ماضون في التعيينات الادارية، والتمثيل الحكومي يجب ان يترجم بالتعيينات وحادثة قبرشمون لا تغير شيء.
وفي ما خص القضاء، اشار وهاب بعد لقائه رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال ارسلان، الى اننا نؤكد ثقتنا بالمحكمة العسكرية وعلى الجميع تسليم المطلوبين، وهذا الموضوع ملك اهل الضحايا، ولا ينتهي بلقاء او قبلة، والاساس ان يستمر المسار القضائي في المحكمة العسكرية.
وفيما خص المجلس العدلي، لفت الى ان المسار في المحكمة العسكرية لم يكن متباطئا، والاحالة من المدعي العام والمواد التي احال بها الجريمة توصل الى المجلس العدلي، ولكن هذا الامر يناقش بروية بعد انتهاء التحقيق وبعد التحقيق مع كافة المتهمين، والاساس اليوم تسليم كل المتهمين.