أكد أمين عام “حزب الله ” السيد حسن نصر الله في كلمة له خلال مهرحان التحريري الثاني في ساحة حسينية بلدة العين أن “هذا الحضور الكبير، أعتبره أول ردٍ على الاعتداءات الاسرائيلية التي وقعت ليلة أمس”، مشيراً الى “انني أتوجه بالتهنئة إلى أهلنا في البقاع ولبنان لأن نتائج المعركة على الارهاب في الجرود حصدها كل لبنان، وأبارك للشعب السوري لأن النتائج لم تنعكس فقط على الجانب السوري القريب من الحدود فقط، بل كانت جزءا مهما من مجمل المعركة الكبرى القائمة في سوريا منذ العام 2011”.
ولفت الى أنه “بالنسبة إلى الموضوع الإسرائيلي، ما حصل ليلة أمس هو خطير جداً وسأشرح وجه الخطورة والموقف يجب أن يكون بمستوى الحدث والخطر، ولا يجب تسخفيف الموضوع”، شارحا ما حصل في سماء الضاحية، مشيراً الى أنه “دخلت طائرة مسيرة وطائرة نظامية وهي موجودة لدينا وقد نعرضها على وسائل الإعلام، وحطام الطائرة الثانية ليست من نوع الطائرات التي يتم استئجارها لتصوير الأعراس والمناسبات، الطائرة الأولى دخلت المنطقة السمتهدفة، وكانت طائرة استطلاع وغير مزودة بأي مواد تفجير وحلقت بشكل منخفض وهذا يعني أنها كانت تحاول اعطاء صور لهدف مقصود، ونحن لم نسقطها لكن شبان في الحي رموا الحجارة عليها ثم وقعت، ربما وقعت نتجية خلل فني أو بسبب الحجارة، وبعد مدة زمنية جاءت الطائرة الثانية وبشكل هجومي وضربت مكانا معينا”.
وأكد أن “ما حصل ليلة أمس هجوم بطائرة مسيرة انتحارية على هدف بالضاحية الجنوبية في لبنان وهذا التوصيف الدقيق”، سائلا “لماذ نقول أن هذا خطير؟”، مشيراً الى أنه “لا يقلل من الخطر عدم وجود ضحايا أو جرحى، من لطف الله أن هذا الأمر حصل ليلة الأحد وأغلب المواطنين في الجنوب والبقاع وإلا لسقط شهداء والجرحى، وهذا الهجوم المسير الانتحاري هو أول عدوان عدواني منذ 14 آب 2006”.
وأوضح نصر الله أن “الاسرائيلي يعترف عمليا بأنه نفذ هذه الغارة، وهذا خرق لقواعد الاشتباك التي تأسست بعد حرب تموز، وهذا خرق كبير وخطير، وبالنسبة لنا يكون رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مشتبه إذا كان يعتقد أن هذه الحادثة ستقطع، قصة هذا الخرق إذا سكت عنه سيؤسس لمسار خطير على لبنان، وكل يومين سيكون هناك طائرة مسيرة انتحارية تستهدف هذا المبنى وهذا المكان وهذا المجمع، يعني تكرار لسيناريو العراق الذي يجري حاليا”، موضحاً أنه ” سيناريو في العراق بدأ منذ اسابيع، مخازن للحشد الشعبي تستهدف من خلال طائرات مسيرة مع تلميح اسرائيلي إلى تحمل المسؤولية والمفاخرة، كيف يتعاطى معه العراقيون هذا شأنهم، لكن بالنسبة لنا في لبنان نحن لا نسمح بمسار من هذا النوع”.
وشدد على “أننا سنفعل كل شيء لمنع حصول مسار من هذا النوع، وعلى أيدينا وعلى مقدراتنا والدولة تقوم بمسؤولياتها، تدين وتعتبر أن ما حصل عدوان وتقدم شكوى هذا جيد، لكن هذا لن يوقف المسار”.
ولفت الى أن “الرد الأول، نحن من 2000 وبعد 2006 تعايشنا مع المسيارات ولم نكن نسقطها وكنا نطالب بالمعالجة والقرار 1701 يمنع الخروقات، والمسيارات لم تعد مسيارات خرق للسيادة بل مسيارات تفجير وعمليات انتحارية وعمليات قتل وبالتالي من حقنا، يمكن كل يوم أو كل يوم اسبوع أو كل ساعة، من الآن وصاعدا سنواجه المسيارات الإسرائيلية في سماء لبنان، وعندما تدخل إلى سماء لبنان سنعمل على اسقاطها وليعلم الاسرائيلي بذلك من الآن ولن ننتظر أحد في الكون”.
وأكد أنه “إذا أحد في لبنان حريص عدم حصول مشكل ليتحدث مع الأميركيين كي يطلبوا من الاسرائيليين أن “ينضبوا”، مشيراً الى أنه “في سوريا، أمس حصل قصف جوي استهدف أحد المنازل في بلدة عقربا في ضواحي دمشق، نتاانياهو فاخر بما قام به وأعلن أن المستهدف مركز لقوة القدس وبأن المستهدف ايرانيون ويقدم نفسه كبطل قومي وشجاع ومقدام، وهو يكذب على شعبه ويبيعهم كلام فارغ ويخالف الحقائق الواقعية والميانية، وأمس أغار الجيش الإسرائيلي على مركز لحزب الله وهو بيت ليس موقعا ايرانيا، وهذا المكان لا يوجد فيه إلا شباب لبنانيون من “حزب الله” وارتقى فيه شهيدين ياسر ضاهر وحسن زبيب”.
وأكد “أننا نحن لا نمزح وفي كل السنوات الماضية لم نكن نمزح، وقلت إذا قتلتم أيا من أخواننا من “حزب الله” اللبنانيين، سأعيد تذكير العالم بهذا الالتزام اذا قتلت اسرائيل ايا من أخواننا في سوريا سنرد في لبنان وليس في مزارع شبعا”.
وأشار نصر الله الى “أنني أقول للجيش الإسرائيلي على الحدود “قف على الحائط على اجر ونصف وانطرنا”، يوم أو اثنين أو 3 أو 4، وأقول للاسرائليين ما حصل ليلة أمس لن يقطع، ونتانياهو يعمل انتخابات وجرت العادة عند الاحزاب الاسرائيلية أن تنظم انتخابات بدماء شعوب المنطقة، لكن هذة المرة ينظم انتخابات بدماؤكم ويستجلب لكم النار من كل مكان، هو يأتي بالنار العراقية والسورية واللبنانية، هذا الرجل الخائف من نتائج الانتخابات ومصيره اما رئاسة مجلس الوزراء أو السجن، نتانياهو يقودكم إلى حافة الهاوية وقد يسقطكم في هذه الهاوية”.
واوضح “أننا نحن جيش وشعب ومقاومة، صنعنا أمننا في الجنوب والبقاع ولبنان بأيدينا وتحملنا أعباء أن يكون لبنان واحة أمن وسلام، ونحن لن نسمح باعادة عقارب الساعة إلى الوراء أو أن يصبح لبنان مستهدف، وهذا الأمر بالنسبة الينا خط أحمر، ونأمل أن يكون هناك موقف وطني موحد والعودة إلى الإنقسامات لن تقدم ولن تؤخر”، مشيراً الى “أننا سندافع عن بلدنا عند كل حدود، وسندافع عن سماؤنا بما نستطيع وهذه المرحلة الجديدة فرضها العدو، ونحن حاضرون أن نجوع لكن أن نبقى اعزاء”، مؤكداً “اننا أمام مرحلة جديدة وليتحمل الجميع مسؤوليته في هذه المرحلة”.
من جهة اخرىلفت نصر الله الى أنه “بعد أيام قليلة، في 31 اب، تحضرنا ذكرى اختطاف الامام السيد موسى الصدر وأخويه العزيزين محمد يعقوب وعباس بدر الدين، وفي هذه المناسبة ما يتعلق بهذا الملف والقضية وتطورات هذه القضية يتحدث عنه رئيس مجلس النواب نبيه بري في مهرجان حركة أمل في النبطية، لكن أنا أؤكد على أن ما عندنا اليوم وعلى مدى عقود من الزمان من استنهاض وروح عزة وثقة بالنفس وحضور في الميادين ومن مقاومة وانجازات وانتصارات حتى الانتصار الذي نحتفل به اليوم يعود بدرجة كبيرة إلى بركة حضور الامام موسى الصدر في لبنان وإلى مشروعه الاسلامي والوطني والى انفاسه الطيبة، ونحن مع اخوتنا في “حركة أمل” نتابع ونواكب هذه القضية وندعو الله أن يعيد علينا هذا الامام وأخويه إلى هذه الساحة ليشهد الانتصارات التي أسس لها ومضى بنا في طريقها”.
وأشار الى أنه “كملحلق لمهرجان انتصار تموز الذي أقيم في بنت جبيل، كما دائما نؤكد، هذا الانتصار للجميع ولكل فصائل المقاومة والجيش اللبناني والجيش السوري عندما كان في لبنان، ولا نستثني أحد دون الدخول في نسب، ونحن لا نستطيع في كل خطب أن نضع لائحة بكل الفصائل والمنظمات لنذكرها جميعها، لكن بالاحتفال الاخير بالشعار الذي وضع كان ينبغي أن لا يقتصر على الاعلام التي رفعت فوق القبضة، وعتب بعض الاخوة والاصدقاء والرفاق مقبول لأنه عتب المحبين ويؤلمنا أن يتأذى بسبب خطأ منا أي مقاوم أو شريف في هذا البلد وأنا اعتذر شخصيا أن هذا الشكل شكل بالنسبة لها ازعاجا”.
واعتبر انه “في ذكرى التحرير الثانية، ما حصل في المنطقة هنا كبيراً ومهماً والتهديد الذي يتشكل كان تهديداً وجودياً والمشروع كان على درجة كبيرة من الخطورة وكل أهالي القرى والبلدات كانوا معرضين للقتل والتهجير والسبي”، مشيراً الى أن “ما حصل لا يجب أن يتحول إلى حدث عابر، ويجب أن نستحضر هذا المشروع وهذه المرحلة، ويجب أن نتذكر المشروع الذي أعد لسوريا في العام 2011 الذي لم يكن هدفه لا الديمقراطية والتغيير الداخلي بل نظام مقاوم وكان هناك خريطة للسيطرة على المنطقة وإعادة تقسيمها وقتالنا منع التقسيم وسيمنع التقسيم في كل البلدان العربية والاسلامية”.
وأكد أنه “يجب أن نستحضر في المشهد سيطرة الجماعات التكفيرية على السلسلة الشرقية، والخيارات السياسية من ساند هؤلاء وسهل لهم ونقل لهم السلاح والذخائر ومن فتح لهم الحدود ومن راهن عليهم ودافع عنهم ومن عطل الدولة ومنع الجيش من المواجهة ومن قدم لهم التغطية السياسية والاعلامية ومن تحدث عنهم كثوار وليس كارهابيين وقاطعي رؤوس وسابي نساء في المقابل من أخذ قرار المواجهة ومن أيد وساند ودعم هذا الاتجاه”.
ولفت نصر الله الى أنه “في الاسابيع الاخيرة، كانت المعركة في الجرود، وفي المرحلة الأولى التي أخرجت “جبهة النصرة”، على عاتق الجيش السوري والمقاومة، وفي معركة اخراج “داعش” وهنا كان القرار الشجاع بدخول الجيش اللبناني”، مشيراً الى أنه “عندما نصل إلى المرحلة الاخيرة، يجب أن يشهد في المشهد الجيش اللبناني والقيادة والضباط إلى جانب المقاومة والجيش السوري، وهذا الأمر هو مقتضى الانصاف، البعض عندما يستذكر يتجاهل المقاومة والجيش السوري، وهذا جحود وانكار للشمس الساطعة، ولن يقلل من أهمية المقاومة والجيش السوري بل يعبر عن مستوى من الانحطاط الاخلاقي والسياسي”.
وشدد على أن طالمحتشدون اليوم هم أهل الحقيقة والحق، ويعرفون الحقيقة وهم صناعها وهذه هي ميزة أن نقيم لهذا الانتصار احتفالا ليعرف الجاحدون أنهم لن يقدموا ولن يؤخروا في معادلة المقاومة”.
ورأى نصر الله أنه “هنا يجب أن نستذكر الموقف الاميركي الذي أبلغ الدولة أن “لا تدخل في معركة فجر الجرود وأن تمنع “حزب الله” من الذهاب إلى هذه المعركة، ولكن القرار الرسمي كان الدخول والمشاركة، وهذا يؤشر إلى أن الأميركيين هم من صناع “داعش” ومن لا يزال يحمي ويستغل “داعش” والخطر لا يزال قائما والاميركيون يعملون على إعادة إحياء “داعش” في العراق بسبب اقتراح قانون يطالب باخراج القوات الأميركية من العراق لأن “داعش” كانت الحجة لعودة القوات الأميركية إلى العراق”.
وأشار الى أن “حديث الأميركيين عن استعادة “داعش” قوته في سوريا والعراق خطير جداً، والتهديد الأميركي لا يزال قائماً، وأميركا هي التي ناقلت بعض قيادات “داعش” إلى أفغانستان والطائرات الأميركية له صور عند العراقيين والأفغان توثق هذا الأمر”، لافتاً الى أن “هذا ضمن الرؤية الأميركية لسمتقبل أفغانستان االمبني على عودة الحرب الأهلية إلى أفغانستان”.
وأكد أنه “اليوم يجب أن نفخر بالانتصار بكرامة وعزة لكن يجب أن نبقى حذرين بأن الجرح لا يوال مفتوحا”، موضحاً أنه “بعد انتهاء الجرود وخروج الجماعات المسلحة، أكملنا هذه المعركة مع الجيش السوري والحلفاء واليوم استطيع أن أقول أن “داعش” اليوم أبعد ما يمكن أن يكون عن بلدنا، وأيضا “جبهة النصرة” أبعد ما تكون عن لبنان وحدود لبنان بعد تحرير كامل الريفي الشمالي لحماه وخان شيخون والتقدم والتفوق الحاصل وهذا يبعد الأخطار عن لبنان وهذا له نتائج المهمة على سوريا ويعني أن سوريا تسير بخطى ثابتة نحو النصر”.
ورأى أن “الدولة في سوريا والقيادة والجيش في سوريا في احسن حال وقادرة على صنع الانجازات والانتصارات وادلب وشرق الفرات سيعودان إلى سوريا”، مشيراً الى أن “كل ذلك من منظار لبناني يعني أن الاخطار الارهابية والتفكيرية في شكلها العسكري في الحد الأدنى أصبحت بعيدة عن حدودنا وهذا ما كان ليحصل لولا الشهداء والجرحى، ويجب أن نتوجه بالشكر إلى سوريا قيادة وجيشا وشعبا على كل التضحيات، ويجب أن نقدم الشكر إلى إيران، الخطر بات بعيدا جدا لكن لا يجب أن نتصرف على أساس أن الخطر انتهى”.
وأشار نصر الله الى أنه “بعد الانتهاء من معركة الجرود، أعلنت اخلاء الحدود وقلت هذه مسؤولية الدولة اللبنانية لكن بقينا من الجانب السوري، والجيش السوري نزولا عند طلبنا ابقى على انتشاره الواسع على طول الحدود لمنع السماح بعودة ارهابيين إلى حدودنا على سبيل الاحتياط، لكن قبل أشهر قليلة وصلنا إلى نتيجة بأنه لم يعد هناك حاجة لهذا الانتشار الواسع فتم تقليص هذا الحضور بالمقدار الذي يحافظ على أمن الحدود من الجهة السورية ويمنع أي تسلسل نحو لبنان، لكن نحن لا نزال موجودين وعندما تدعو الحاجة ممكن أن يلتحق الآلاف بهناك”.
ومن جهة أخرى، أوضح نصر الله “أننا كنا نأمل أن تتحرك الدولة بمسؤولية مختلفة نحو هذه المنطقة التي دافعت عن لبنان بعد التحرير، ويجب أن نذكر بمسؤولية الدولة تجاه الالاف اللبنانيين الذين يعيشون في قرى القصير وهؤلاء هم الذين حافظوا على النقطة التي انطلق منها الجيش السوري والمقاومة للتأسيس لهذا النصر”، مشيراً الى أنه “في الهموم البقاعية، الهم الأول هو الهم الأمني ودائما يجب أن نؤكد أن الأمن مسؤولية الدولة والجيش والاجهزة الأمنية وكنت دائما أقول أنه لا يجوز أن نسمح لأحد بأن يدفع ليتحمل “حزب الله” أو أي قوى سياسية هذه المسؤولية، وهذا الفخ لا يجوز أن نقع فيه ولا يجوز لأهل المنطقة أن يدفعونا باتجاهه”.
واعتبر أنه “لا يجوز على الاطلاق أن يسمع أهل البقاع مقولة نحن لا علاقة لنا وهذا ليس منطق دولة وليس منطق مسؤولية دولة ولا يجوز أن تكون هكذا عقليات تتحمل مسؤولية في الدولة، والبقاع ومنطقة بعلبك الهرمل هي التي حفظت هذه الدولة”، مشيراً الى أن “البعض يقول أن هذا سيؤدي إلى حصول تضحيات لكن هذه هي مسؤوليات الدولة، وعندما تم تحرير الجرود هل كان ذلك البيانات والخطابات أم بالتصحيات والدماء؟ من ليس مستعدا لتقديم التضحيات من أجل أمن الناس والحفاظ على سلامتهم فليعتذر ويقدم استقالته وليأتي من هو قادر على تحمل المسؤولية”.
واعتبر نصر الله أن “الناس في المنطقة يجب أن يتحملوا جزءا من المسؤولية في ضبط ابناءهم وتفهم تعب ومعاناة الجيش عندما تحصل أخطاء، الجيش اللبناني ضباط وعناصر ليسوا معصومين وقد يرتكبوا أخطاء لكن لا نستطيع أن نطالب بتدخل الجيش وبحال وقع خطأ ما نقيم الدنيا على الجيش، لكن بطبيعة الحال نطالب بمنع الخطأ لكن لا يجوز أن يتحول الخطأ إلى رفع غطاء شعبي عن الجيش لأن هذا ما يريده المجرومون، ولا بديل لكم عن الجيش والقوى الأمنية”، مؤكداً أنه “لا يجوز تحميل مسؤولية الجرائم للاهمال والحرمان وبعض الجرائم ارتكبها أغنياء، وبعضها له علاقة بالجهل والحقد وباعتبارات لا تمت إلى ثقافة واخلاق المنطقة بصلة، ولا يجوز أن نضع كل شيء على شماعة الاهمال والحرمان”.
ولفت الى أنه “بالنسبة للهم الإنمائي، نواب المنطقة يتابعون بكل جدية ومعهم حزب الله كل المشاريع التي تهم المنطقة وشكلنا طاقنما قياديا لدعم مسعى النواب والمنطقة في هذا الاتجاه، وهناك انجازات تحققت وانجازات ستتحقق، وهذا الأمر سيتابع بكل التفاصيل من قبل نواب المنطقة واخواننا”، مشيراً الى أنه “هناك أمور تحتاج إلى جهود سياسية مضاعفة، ونحن نصر على انجاز مجلس بعلبك الهرمل، وكذلك بالنسبة إلى العكار، وليكون مجلس انماء بعلبك الهرمل زحلة لأن ما يهمنا هو الإنماء، والبعض قد يقول أنه يجب إعادة النظر في كل الهندسة الخدماتية، لا مشكلة لكن ليكون هذا المجلس مؤقت إلى حين الانتهاء من هذه الهندسة”، مؤكداً أن “هذا الامر يحتاج إلى المزيد من الجهود مع الكتل والقوى السياسية، لكن نحن واجبنا أن نسعى كل استطاعتنا لكن يجب أن تعملوا أننا أمام عوائق كبييرة بسبب الفساد والمحاصصة”.
وأشار الى “اننا سنواصل جهدنا وسنحقق الانجازات وأنا أقول لكم عندما نصل في أي وقت إلى الحائط المسدود بسبب الفساد أو المحاصصة أو عدم استيعاب البعض سنعود اليكم ونستعين بكم وحينها تتحملون المسؤولية وفي ذلك الوقت لن نعتصم في بعلبك بل سنعتصم حيث يجب أن نعتصم وسيكون صوتكم عاليا مدويا لكن حتى الان لم نصل إلى هذه النقطة لكن هذا الاحتمال وارد”، لافتاً الى “أنني “أعتقد أن هناك شيء متعمد وهناك جيوش الكترونية تتدخل عند أي مفصل أو حادث، وأعتقد أن هناك من يتعمد تشوية صورة البقاع وبعلبك والهرمل”.