الرئيسية / أخبار محلية / المقاومة أعادت رسم المعادلات وفق منطق (الردود بلا حدود).

المقاومة أعادت رسم المعادلات وفق منطق (الردود بلا حدود).

عقد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع اجتماعه الدوري في مقر حزب الاتحاد في الخيارة /البقاع الغربي حيث جرى استعراض آخر المستجدات على الصعيدين المحلي والاقليمي والتطورات التي شهدتها الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وصدر عن المجتمعين بيان استهل بتوجيه التهنئة والتبريكات للمقاومة وسيدها وجمهورها وحلفائها وانصارها في لبنان وعالمنا العربي والاسلامي على الإنجاز الفذ والتسديد الموفق العالي الدقة والفائق الشجاعة باستهداف آلية العدو الاسرائيلي داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة ما أعاد رسم معادلات القوة وفق قاعدة (الردود بلا حدود )بعد محاولات نتنياهو الخائبة ومن خلال أذرعه العدوانية التي امتدت الى العراق وسوريا ولبنان تجاوز وتبديل قواعد الاشتباك التي أرساها انتصار تموز 2006 فكان تثبيت نتنياهو وعسكره محبوسي الانفاس على (رجل ونصف) في قفص الانتظار القاتل والمهين ،قمة ابداعات المقاومة على المستويين النفسي والمعنوي كما على المستويين الاستخباري والتنفيذي والذي أدخل بشكل غير مسبوق سيكولوجيا التردد والفزع والهزيمة الى العقل اليهودي بعد أن قبعت ردحا “في العقل العربي.

ونوه المجتمعون بالدعم المؤسساتي الرسمي بالتوازي مع الاحتضان الشعبي وجهوزية الجيش اللبناني الذي زخَّم الجهد المقاوم وشكل عنصرا”محوريا” لمنظومة الرد والردع سيما وان العدو الاسرائيلي جهد على الدوام للنفاذ من خلال انقسامات اللبنانيين لتوهين الجبهة الداخلية فتجلت وحدة الجيش والشعب والمقاومة والقرار القطعي الحازم للرؤساء الثلاثة تحت لافتة حق الرد المشروع دفاعا عن لبنان فأجهضت صيحات ناعقي لازمة (الحرب والسلم )وتقيأ الوطن برمته أصوات النشاز رجع صدى السفارات ولابسي لبوس الخزي والتماهي صراحة مع مندرجات العدوان بانفضاح صارخ لبشاعة انتمائهم الوطني الملتبس.

ورأى المجتمعون أن تقسيط قيادة المقاومة لحسابات الرد على العدوان بين الرد على الاستهداف في سوريا ووضع حد لانتهاك المسيَّرات اضافة لتماهي ساحات محور المقاومة من ايران الصامدة بفائض قوة التحدي والتصدي الى العراق المنتفض على الارادة الاميركية الى سوريا المنتصرة على الارهاب وتصاعد الخط البياني للمقاومة في فلسطين كل ذلك دفع محور الشر الصهيوني الاميركي الرجعي الى تهيب المضي في سياسة المكر والعنجهية والتطاول والتمادي في العدوان وأصيب نتنياهو في هيبته وهيبة كيانه في الصميم مترنحا بين السجن والسقوط المدوي في انتخاباته التي اراد دماء شعبنا ومقاومينا اوراقا في صناديقها للعبور الى السلطة مجددا”.

وتوقف المجتمعون عند الوضع الاقتصادي المزري وتداعياته وآثاره السلبية على حال المواطنين حيث الفقر والبطالة والهجرة سمات متأصلة في الواقع الاجتماعي تتفاقم يوما بعد يوم في ظل قناعة راسخة لدى الجميع ان السلطة تدير التفليسة والمعلن تجميل لا يبدد قبح وخطورة الواقع الحقيقي ولا يكشح غمامة الازمة المستعصية ونذرها في ظل هجمة اميركية خبيثة لانهاك البلد وتطويعه لصالح اسرائيل . ورأى المجتمعون ان التئام لقاء بعبدا تحت عنوان خطة طوارئ اقتصادية خطوة ايجابية شريطة ان تكون مقرونة باجراءات جراحية علاجية للشأنين الاقتصادي والمالي عبر تطبيق سلة متكاملة من الاصلاحات الاقتصادية البنيوية والالتفات الى القطاعات الانتاجية (الزراعة والصناعة) والخروج من دائرة الاستدانة التي تراكم الدين واقتصاد الريع الذي شل البلد واوقف عجلة النمو والاستثمار. ورفض المجتمعون : البحث عن بدائل وحلول من جيوب الفقراء والموظفين والمتقاعدين بل اعتماد نظام ضرائبي عادل يعتمد الضريبة التصاعدية والمراقبة الجدية لوقف الهدر ودك اوكار الفساد ووضع خطة شفافة وجريئة للاملاك البحرية كي تستفيد الدولة من عائداتها كذلك الامر في الاتصالات والابنية المستأجرة و الرشاوىللجمعيات الموزعة حصصا بين الطوائف!!! ….وخلاف ذلك لحس للمبرد وتسريع لسقوط الهيكل فوق رؤوس الجميع.

ودعا المجتمعون الدولة : الى الالتفات لمعاناة المزارعين والكارثة التي حلت بانتاجهم جراء المكابرة الرسمية في مقاربة ملف العلاقة مع الاخوة في سوريا الشقيقة التي كانت ولا تزال الشريان الحيوي للبقاعيين والم زارعين اللبنانيين عموما ما وضع مئات المزارعين تحت مطرقة الخسائر الكبيرة وكساد الانتاج الذي يفوق حاجة السوق المحلي ،ويتطلب واقع الحال تدخلا فوريا للحكومة اللبنانية وبالحد الادنى الوزارات المعنية لانقاذ المزارعين من الانسحاق والافلاس.

ودعت الاحزاب الاجهزة الامنية اللبنانية الضرب بيد من حديد لوضع حد للتفلت الامني واعمال القتل والسلب التي تفشت في الاونة الاخيرة مع التنويه بدورها الفعال في هذا المضمار

وتوقف المجتمعون عند الحادي والثلاثين من آب الذي يصادف ذكرى تغييب الامام موسى الصدر واغتيال العلامة الشيخ نزار الحلبي وما تركهما التغييب والاغتيال من فراغ كبير في ساحتنا الوطنية والاسلامية غير ان نهجهما في المقاومة والاعتدال سيبقى مشعل هداية للاجيال في حاضر الوطن ومستقبله.

شاهد أيضاً

أرسلان عرض وأبي خليل موفداً من باسيل المستجدات الراهنة

استقبل رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان في دارته في خلدة عضو تكتل لبنان القوي …