ان تأهيل الفئات العمرية التي تتراوح اعمارها بين (12) الى (16) او (17) عاما هام جدا، كي يشب هؤلاء الفتية والفتيات وهم «متسلحون» بكل انواع الثقافة العسكرية..
ولأن الكيان الصهيوني كيان قائم على العسكر وليس المدنيين، يهتم بتدريب هذه الفئات العمرية تحديدا فعندما يبلغون سن الثامنة عشرة يلتحقون بالخدمة الالزامية «بيكون عندهم فكرة» عن كل اذرع القتال في جيشهم.
احد الڤيديوهات يتم استعراض كيفية تدريب الفتية والفتيات داخل المعسكرات الصيفية حيث يحرص الامهات على ارسالهن لهذه المعسكرات كي لا يبقوا امام شاشات التلفزة او يدمنوا على الالعاب الالكترونية!
يتم تدريبهم في «سلاح الجو» لمدة ثلاثة اسابيع تشمل التحليق بطائرة الــ (f16) والتدريب على كيفية القصف، وكيف تُخاض المعارك الجوية بالتأكيد على لبنان وغزة!
يقول احد الضباط الطيارين المدربين لهم: «هل ترى بحيرة طبريا من بعيد اتجه الى اليسار»..
اي يدربه على تحديد والتصويب نحو الهدف، والجدير بالذكر انهم يرتدون البزات العسكرية الاسرائيلية خلال فترات التدريب كي يعيشوا حالة الحرب وكأنهم في الميدان!
العسكر «الصغير» الذي يتم تأهيله ليصبح وحشا كاسراً في المستقبل بإستطاعته الاختيار الى اي قسم سينضم في التدريب
سلاح الجو – البر – البحرية – او الى التجسس الالكتروني في وحدة (8200) اذ يفضل الكثيرون من الفتية العمل داخل صفوفها مستقبلا لان الرواتب مرتفعة جدا كما اشار احدهم في حديثه.
«الجماعة» لا يضيعون اوقاتهم في التفاهات حتى الصيف
يُستغل للتحضير والقتال والتمارين «لعسكر المستقبل» وهو ما تفعله ايضا حركة حماس في المخيمات الصيفية اذ تنتهج
الاسلوب ذاته في تأهيل الجيل الجديد المهدد من العدو الصهيوني، وحسنا” يفعلون فالرهان عليهم لتحرير فلسطين المحتلة وهؤلاء الفتية الفلسطينيون هم مستقبل
فلسطين وقد بثت احدى المحطات التلفزيونية الاسرائيلية تقريرا عرضت فيه مشاهد من معسكرات التدريب التابعة لحماس التي تُأهل الفئات المراهقة للقتال.
والسؤال: ماذا فعنا نحن لهذا الجيل الناشىء؟؟ اين المعسكرات الصيفية؟؟ اولسنا بلداً مهدداً من اشرس عدو؟؟
اين خطط الدولة لرعاية هكذا معسكرات؟؟ الجواب لدى المعنيين في الدولة!!
وننصحهم بمتابعة الاخبار الاسرائيلية متابعة دقيقة انطلاقا” من مبدأ «اعرف عدوك»
🗞الشرق_ سنا كجك